• الرئيسية
• المشهد اليمني

أطلق ناشطون وإعلاميون، مساء السبت ، حملةً إعلامية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم

#عصابه_الحوثي_تقتل_وفاء،

للتنديد بتصاعد موجة الجرائم والانفلات الأمني في العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، والتي تحولت ـ بحسب منظمي الحملة ـ إلى “ساحة مفتوحة للجريمة دون رادع أو محاسبة”.

وقال المنظمون إنّ الحملة تهدف إلى “كسر الصمت وتسليط الضوء على الجرائم المروّعة التي ترتكبها عناصر الحوثي أو تتم بعلمها”، مؤكدين أن المليشيا فقدت السيطرة الأمنية وباتت راعياً للجريمة ومنتجاً للفوضى.

وشهدت صنعاء خلال الأيام الماضية سلسلة من الجرائم المروعة، أبرزها حادثة اختطاف طفل من يد والدته وسحلها في الشارع أمام الناس شرق العاصمة، في مشهدٍ وثقته كاميرات المراقبة وأثار صدمةً واسعة في الأوساط اليمنية.

كما أثارت جريمة مقتل الدكتورة وفاء المخلافي بعد خروجها من أحد محلات الصرافة، غضباً شعبياً واسعاً، وسط محاولات من سلطات الحوثي لطمس الحقيقة والتغطية على الجريمة، في تكرارٍ لما اعتبره ناشطون “سياسةً ممنهجة لحماية القتلة والمجرمين”.

وأكدت بيانات المشاركين في الحملة أن صنعاء تحولت من مدينة للعلم والسلام إلى “مدينة مرعبة” تعيش في ظل سلطة المليشيا، حيث القتل والاختطاف والنهب اليومي، وسط غياب كامل للعدالة والقانون.

وشدد المنظمون على أن “الانفلات الأمني ليس وليد اللحظة، بل نتيجة طبيعية لسياسة الحوثي في حماية المجرمين وتكميم الأفواه”، مستذكرين قضايا سابقة مثل اغتصاب الطفلة جنات من قبل عنصر حوثي، والتي انتهت بحماية الجاني ومعاقبة أسرة الضحية.

وأكد الناشطون أن هذه الحملة تأتي للتعبير عن رفض اليمنيين لما آلت إليه الأوضاع في مناطق سيطرة الحوثيين، وللتذكير بأن “السكوت على الجريمة جريمة أخرى”، داعين الجميع للمشاركة في رفع الصوت ضد ما وصفوه بـ“سلطة العصابة التي تقتل وتخطف دون خوف أو خجل”.