”ضربة موجعة في قلب معاقل الحوثي: الجيش الوطني يُعطّل آلية عسكرية غرب تعز!”
في مشهدٍ يعكس تصاعد الضغط العسكري على مليشيات الحوثي الانقلابية، نفّذت قوات الجيش الوطني في محور تعز عملية نوعية دقيقة استهدفت آلية عسكرية كانت تُستخدم لتعزيز التموضعات الحوثية غرب المحافظة. العملية، التي وصفها مراقبون عسكريون بـ"الاستباقية والذكية"، تُعد أحدث حلقات سلسلة الضربات التي تُضعف قدرة الجماعة على التمدد أو إعادة ترتيب قواتها في جبهات القتال الحساسة.
حيث أفاد مصدر عسكري مطلع أن وحدات من الجيش الوطني تمكّنت، خلال الساعات الماضية، من رصد آلية عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي أثناء محاولتها إنشاء مواقع قتالية جديدة في منطقة استراتيجية غرب مدينة تعز. وفور تأكيد المعلومات الاستخباراتية، وجّهت القوة المعنية ضربة مباشرة أصابت الآلية إصابةً محققة، ما أدّى إلى تعطيلها بالكامل ومنع المليشيا من تنفيذ خطتها التموضعية.
وأكد المصدر أن العملية تأتي في إطار استراتيجية الجيش الوطني لاستباق أي محاولات للحوثيين لتعزيز مواقعهم أو شن هجمات جديدة على الأحياء السكنية أو المواقع الحكومية. وأشار إلى أن وحدات الاستطلاع والتوجيه الناري تلعب دورًا محوريًّا في رصد تحركات العدو بدقة عالية، ما يمنح القيادة القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وفعّالة.
الجدير بالذكر ان تعز، التي تُعد من أكثر الجبهات اشتعالًا في اليمن، تشهد منذ سنوات مواجهات مستمرة بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الحوثية. وعلى الرغم من الحصار المفروض على المدينة من قبل الجماعة، فإن صمود الجيش والمقاومة الشعبية يُشكّل عائقًا دائمًا أمام أي محاولة للحوثيين لفرض سيطرتهم الكاملة على المحافظة.
ووفق تقارير محلية، فقد سجّلت الجبهات الغربية لتعز خلال الأسابيع الأخيرة تزايدًا في نشاط الحوثي، خاصة في محاولات نقل تعزيزات وآليات عسكرية لاستغلال التضاريس الجبلية في بناء مواقع جديدة. لكن اليقظة الأمنية والعسكرية للجيش الوطني تُفشل هذه المحاولات بشكل متكرر.













