السعودية تقود مستقبل السياحة العالمية بعد انتخابها لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة واليمن تهنئ
انتخبت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، يوم الأحد الموافق 18 جمادى الآخرة 1447 هـ / 9 نوفمبر 2025 م، وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب رئيسًا للدورة السادسة والعشرين، التي تستضيفها العاصمة الرياض بمشاركة وفود من أكثر من 150 دولة.
ويُعد الخطيب أول شخصية سعودية تتولى رئاسة الجمعية العامة للمنظمة منذ تأسيسها عام 1975، في حدث يتزامن مع احتفالات اليوبيل الذهبي للمنظمة، ويُعد الأكبر في تاريخها من حيث عدد المشاركين والفعاليات المصاحبة.
وجاء انتخاب الخطيب بالإجماع، تقديرًا لما قدمته المملكة العربية السعودية من مساهمات بارزة في دعم قطاع السياحة العالمي، وتطوير بنيته التحتية، وتعزيز الابتكار والاستدامة من خلال مبادرات دولية متعددة خلال السنوات الماضية.
وتعكس هذه الخطوة ثقة المجتمع الدولي في قدرة المملكة على قيادة المرحلة المقبلة من التعاون السياحي العالمي، في ظل رؤية استراتيجية وضعتها السعودية لتكون في طليعة الدول الداعمة للتنمية السياحية المستدامة.
وتشهد الدورة الحالية فعاليات متنوعة وجلسات حوارية بمشاركة قادة حكومات، وممثلين عن القطاع الخاص، وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، وسط توقعات بأن تسهم في صياغة مستقبل السياحة العالمية خلال العقود القادمة، وترسيخ مكانة الرياض كمركز دولي لصناعة السياحة ومقر إقليمي رئيس للمنظمة.
وفي سياق متصل، وجّه وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، تهنئة إلى نظيره السعودي أحمد الخطيب بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمعية العامة، مشيدًا بالتنظيم الذي وصفه بالاستثنائي، والنجاح الذي حققته المملكة في استضافة الدورة السادسة والعشرين.
وفي تصريح له، عبّر الإرياني عن تهانيه للمملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا، ولوزارة السياحة السعودية بكامل طاقمها، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس حجم الثقة الدولية في التجربة السعودية، وما تحقق من تقدم في قطاع السياحة كأحد ركائز الاقتصاد الحديث.
وأشار الوزير اليمني إلى أن المملكة قدمت نموذجًا متكاملًا في الإدارة والرؤية المستقبلية، ما جعلها مصدر إلهام عالمي في مجال التنمية السياحية، ومركزًا للتعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي.
واختتم الإرياني تصريحه بالتأكيد على أهمية الدورة الحالية، التي تتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس المنظمة، في رسم ملامح جديدة للسياحة العالمية، وتعزيز موقع الرياض كمركز قيادي في صناعة السياحة الدولية.













