عبد الخالق عطشان
المخلوق العجيب (قصيده)

على الشاطئِ الغَربِيّ
للسِتين..
بَقايَا ( مُومياء ) ليستْ مِنَ الماءِ
وحتى الطين ..
وقد كُتِبتْ عليها عِباراتٌ
بأن المُومياء (ذَكرٌ)
تجاوز عُمرهُ
السبعين ..
ففِرعوناً غدى يوما..
وباقي العمر معزولٌ ...
حبيسُ الدار ممنوعٌ من الخمسين
والسبعين ..
( مُشيرٌ ) تاجرٌ
يبيعُ القومَ والاوطانَ
بل و الدِين ..