• الرئيسية
• المشهد اليمني

أصدر لواء الصعاليك في مدينة تعز - جنوب غرب اليمن - اليوم الأحد بيانا رسميا أوضح فيه الأحداث التي شهدتها مدينة تعز أمس السبت .

216.73.216.139

وجاء بيان لواء الصعاليك بعد اشتباكات دارت بين قوات تابعة له مع كتائب تابعة للقيادي في المقاومة " أبو العباس " .

 وينشر المشهد اليمني نص بيان لواء الصعاليك كما ورد:

وقفت قيادة لواء الصعاليك أمام الاعتداءات المتكررة التي تطال أفرادها مابين الحين والآخر من قبل كتائب أبي العباس ومنها الأحداث التي شهدتها المدينة يومنا هذا ، وهي ليست الأولى .
فقد سبق وأن هاجمت مجاميع أبي العباس المسلحة مقراً سكنياً لأفراد لواء الصعاليك في شهر مايو 2017م محاولة اقتحامه ، ونتج عن ذلك إصابة أحد أفراد حراسة السكن بإصابة بليغة أحدثت عاهة مستديمة في المصاب والذي باتت جراحه تتعفن بسبب عدم الوفاء بتكاليف علاجه ، وقد مارسنا حينها سياسة ضبط النفس مغلبين المصلحة العليا للمقاومة ، وأصدرنا في حينه بياناً أكدنا فيه اخوتنا لجميع فصائل المقاومة بما فيها كتائب أبي العباس ، وأكدنا فيه أن سلاحنا لن يرتفع إلا في وجه المعتدين الحوثة والعفاشيين ، وبعد ذلك بفترة هاجمت مجاميع مسلحة تتبع كتائب أبي العباس موقعاً لأفرادنا في تبة الخزان بالضباب بغرض الاستيلاء عليها وآثر أفرادنا التراجع حتى لايرفعوا سلاحهم في وجه إخوانهم من افراد المقاومة ، وكان ردنا حينها بأننا جميعاً مقاومة ولافرق بين فصيل وآخر وتركنا الموقع لإخواننا من كتائب أبي العباس .
وأخيراً قبل أسبوع تقريباً من يومنا هذا قامت مجموعة مسلحة تابعة لأبي العباس باختطاف إثنين من جنود الأمن من ضمن السرية المكلفة من قبل مدير الأمن بحماية مبنى الإدارة والسجن التابع للأمن وهم عمار علي أحمد الحمادي وأخيه عادل الذي يتبع لواء الصعاليك وقاموا بإيداعهم سجن الأمن السياسي تحت مبرر تهم كيدية ومارسوا بحقهم التعذيب والضرب المبرح حتى تم اسعاف أحدهم وهو الجندي عادل إلى المستشفى بسبب قسوة التعذيب والضرب ، ورفضوا تسليمهم للسلطات المختصة أو لأي جهة محايدة بالرغم من تعدد الوسطاء والذي كان آخر ماتوصلوا له إلى تسليم المختطفين للشرطة العسكرية للتحقيق معهم في المزاعم المنسوبة لهم ، إلا أنهم استمروا في المماطلة والتهرب من تسليمهم ، وكان هذا هو السبب الرئيسي والشرارة الأولى التي أدت إلى انفجار الوضع يومنا هذا ، حيث حاول أفراد من زملاء المختطفين إيقاف طقم تابع لكتائب أبي العباس عند مبنى إدارة الأمن إلا أن قائد الطقم رفض التوقف وحاول الفرار مما إلى اشتباك الطرفين ، وعقب ذلك قامت المجاميع المسلحة التابعة لكتائب أبي العباس بمهاجمة مبنى إدارة الأمن والتبة المطلة عليه بجميع أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وبالمصفحات مستعينة ومستخدمة قلعة القاهرة ومبنى الأمن السياسي في القصف المباشر .
وقد نتج عن هذه الاعتداءات سقوط البطل صابر احمد قاسم عليه رحمة الله والذي أصيب في التبة المطلة على مبنى إدارة الأمن ومنعت مجاميع أبي العباس اسعافه تحت شدة ضرب النيران حتى تسبب ذلك في نزفه حتى الموت ، كما سقط العديد من الجرحى ، وقد اشتركت مع مجاميع أبي العباس في هذا الهجوم وهذه الأحداث عناصر إجرامية مطلوبة أمنياً في جرائم الإغتيالات التي طالت أبطال المقاومة والجيش والتي تنتمي لما يسمى بتنظيم الدولة ، كما استحدثوا نقاطاً في أماكن متفرقة خاضعة لسيطرتهم المشتركة بهدف إختطاف أبطال المقاومة والجيش أثناء ذهابهم أو عودتهم من خطوط المواجهة مع المعتدين الحوثة وقد تم اختطاف مايقارب ثلاثة عشر فرداً ونهبوا أسلحتهم وبعض وسائل مواصلاتهم .
وفي الوقت الذي تدين فيه قيادة لواء الصعاليك هذه الاعتداءات المتكررة التي تستهدف أفراده والتي تسعى لحرف مساره الذي عُرف به من توجيه سلاحه نحو المعتدين الحوثة والعفاشيين ودفاعاً عن المدنيين المستضعفين فقط ، محاولةً الزج به في صراعات داخلية تشغله عن مهمته الأساسية في دفع وردع المعتدين .
وأمام هذه الأحداث كان لزاماً علينا أن نكشف الحقائق ونضع الصورة كاملة أمام الجميع لتتضح الرؤية وليتحمل الجميع مسؤليته إبتداء بالقيادة الشرعية للجمهورية اليمنية وقيادة الجيش الوطني والسلطة المحلية في المحافظة ، مطالبين الجميع بوضع حد لمن يسيئ استخدام سلاح المقاومة والجيش ويسعى لؤاد مؤسسات الدولة ويستخدم مقراتها ومعالمها الأثرية كسلاح لاستهداف المدنيين وترويعهم .
صادر عن قيادة لواء الصعاليك 
2017/11/26م

وطالبت اللجنة الأمنية في المحافظة مساء أمس رئيس الجمهورية بضرورة إصدار توجيهات صارمة للقيادي في المقاومة أبو العباس بتسليم مؤسسات الدولة لأجهزة الأمن والسلطات الرسمية في المحافظة .