• الرئيسية
• المشهد الدولي

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدكتور أحمد بدر الدين حسون، المفتي العام السابق لسوريا، لا يزال في حالة اختفاء غامضة منذ توقيفه في 26 مارس 2025، وذلك قبل نحو 75 يومًا، وسط صمت رسمي كامل من السلطات السورية التي لم تكشف عن أسباب التوقيف أو التهم الموجهة إليه.

توقيف المفتي السابق في مطار دمشق مع أفراد أسرته

وأشار المرصد إلى أن حسون تم توقيفه أثناء محاولته مغادرة البلاد من مطار دمشق الدولي، برفقة عدد من أفراد أسرته، متجهًا إلى دولة مجاورة، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني ضد أفراد أسرته المرافقين له.

مذكرة توقيف غامضة وتجاهل رسمي

وبحسب المصدر، صدرت مذكرة توقيف بحق حسون من النيابة العامة السورية، لكن طبيعة القضايا الموجهة إليه لم تُعلن بعد، وهو ما زاد من حالة الغموض حول وضعه القانوني.

مواقف حسون المثيرة للجدل وانتقاداته للنظام

عرف الدكتور حسون بمواقفه المؤيدة للنظام السوري السابق، ما عرضه لانتقادات شديدة، خاصةً بعد تصريحاته المثيرة حول الثورة السورية والاحتجاجات الشعبية التي اندلعت منذ عام 2011.

احتجاجات على منزل المفتي السابق في حلب

في 17 فبراير الماضي، شهدت مدينة حلب احتجاجات أمام منزل حسون في حي الفرقان، حيث ندد المتظاهرون بتصريحات له، ووصفوه بـ"مفتي البراميل"، في إشارة إلى استخدام النظام البراميل المتفجرة في العمليات العسكرية، ما دفع قوات الأمن لتأمين المنزل وتفريق المحتجين.

لا تزال الجهات الرسمية السورية صامتة حيال مصير أحمد بدر الدين حسون، ما يزيد من تساؤلات الرأي العام المحلي والدولي حول دوافع توقيفه، في ظل استمرار حالة الغموض التي تحيط به.