• الرئيسية
• المشهد الدولي

أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، مساء الثلاثاء، بأن "الحرس الثوري" أطلق الموجة العاشرة من الهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن الضربات استهدفت ما قالت إنها "نقطة انطلاق طائرات العدو المقاتلة" في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن قائد عسكري كبير أن الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل "ستشتد خلال الساعات المقبلة"، مؤكدًا أن موجة جديدة من مئات الطائرات المسيّرة ستُطلق لاستهداف مواقع داخل إسرائيل.

وقال اللواء موسوي، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني الجديد، إن العمليات التي نُفذت حتى الآن كانت "ردعية وتحذيرية" ، مشيرًا إلى أن "العملية العقابية الحقيقية" ستُنفذ قريبًا، على حد وصفه. دون تحديد الموعد.

وأضاف أن إسرائيل "ارتكبت عدوانًا ضد شعبنا وهاجمت نساءً وأطفالًا"، واتهمها بمواصلة انتهاك القانون الدولي، بما في ذلك استهداف وسائل إعلام إيرانية بهدف "حجب الحقيقة"، وفقًا لتصريحاته.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه مناطق في جنوب البلاد، منها النقب وبئر السبع وديمونا، حيث أُطلقت صفارات الإنذار وفقًا لبيانات الجبهة الداخلية. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الموجة الأخيرة من الهجمات شملت "عددًا محدودًا" من الصواريخ.

وأضاف جيش الاحتلال أن سلاح الجو نفّذ عمليات أسفرت عن تدمير أكثر من 70 بطارية صواريخ تابعة للدفاع الجوي الإيراني، واصفًا المهمة بأنها "تاريخية" وقد تغير مجرى المعركة بشكل كبير.

وفجر الجمعة 13 يونيو الجاري، شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما عسكريا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتيالات طالت قيادات عسكرية وعلماء نوويين، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا وإصابة 1277 آخرين، بحسب البيانات الرسمية.

وفي المقابل، شنت إيران مساء الجمعة ذاته هجومًا باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، أسفر حتى ظهر أمس الاثنين عن مقتل 24 شخصًا وإصابة 592 آخرين، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية ووسائل إعلام عبرية.