• الرئيسية
• المشهد الدولي

في خطوة تعكس إعادة هيكلة واضحة داخل الأجهزة الأمنية الإيرانية، عقب اغتيالات كبيرة، أعلن اللواء محمد باكبور، أحد كبار قادة الحرس الثوري، تعيين العميد مجيد خادمي رئيسًا لجهاز الاستخبارات التابع للحرس، خلفًا للرئيس السابق للجهاز، الذي اغتالته إسرائيل الإثنين الماضي.

ويُعد خادمي من الشخصيات المتمرسة داخل المنظومة الأمنية في إيران، حيث شغل سابقًا مناصب رفيعة، أبرزها رئاسة منظمة "حماية المعلومات" في كل من الحرس الثوري ووزارة الدفاع. كما يتمتع بخلفية أكاديمية مزدوجة في الأمن القومي والعلوم الدفاعية الاستراتيجية، ويحمل درجتي دكتوراه في التخصصين.

خلال سنوات عمله، ارتبط اسم خادمي بالبنية الاستخبارية العميقة للحرس الثوري، إذ عمل نائبًا لرئيس جهاز الاستخبارات في فترة قيادة حسين طائب، قبل أن يُعيّن في مايو/أيار 2018 رئيسًا لجهاز حماية المعلومات بوزارة الدفاع، خلفًا للعميد أصغر مير جعفري.

يُشار إلى أن اسمه تردد في وسائل الإعلام الإيرانية بأكثر من صيغة، من بينها "مجيد خادمي" و"مجيد حسيني"، دون توضيح رسمي حول اسمه الكامل أو سبب هذا التعدد في التسمية.