• الرئيسية
• المشهد الدولي

في اليوم الـ656 لحرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، نفذت كتائب القسام سلسلة هجمات ضد قوات الاحتلال، معلنةً أنها أوقعت أكثر من 25 جنديًا بين قتيل وجريح، عبر استهدافات دقيقة بعبوات ناسفة وتفخيخ منازل في مناطق المواجهات.

وبينما تتواصل العمليات العسكرية على الأرض، صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يطالب بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، في خطوة تصعيدية تتزامن مع محادثات جارية في العاصمة القطرية الدوحة حول صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

في السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يعتزم التوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع، لمواصلة الجهود الأميركية الرامية إلى التوصل لاتفاق تهدئة في غزة.

من جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض أن ويتكوف سيجري لقاءات مع مسؤولين من الشرق الأوسط في أوروبا لمناقشة مبادرة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى لإنجاز هذا الهدف في أسرع وقت ممكن.

الجانب الإنساني في القطاع يواصل التدهور، حيث تشتد أزمة المجاعة، وتسجل حالات وفاة متزايدة بسبب الجوع، وسط عجز شبه كامل في المستشفيات عن استقبال المصابين. وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن 90% من سكان غزة يواجهون صعوبات في الحصول على مياه الشرب، مشددًا على أن المنظمة مستمرة في البقاء داخل القطاع رغم المخاطر، ومطالبًا بتأمين الحماية لفرقها ولبقية الوكالات الأممية.

في هذه الأثناء، كشفت الخارجية البرازيلية عن قرب تقديم طلب رسمي للانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، مؤكدة أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يظل صامتًا إزاء ما وصفته بـ"الفظائع المستمرة في غزة".