• الرئيسية
• المشهد اليمني

تصاعدت حدة التوتر داخل وزارة الدفاع الأمريكية على خلفية سلسلة من القرارات والأخطاء التي ارتكبها وزير الدفاع بيت هيغسيث، ما أثار جدلًا واسعًا في أوساط البنتاغون وقلقًا متزايدًا لدى عدد من الجمهوريين في الكونغرس بشأن كفاءته في قيادة الوزارة.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مصادر داخلية تحدثت عن افتقار هيغسيث للخبرة في إدارة مؤسسة معقدة وضخمة بحجم وزارة الدفاع، مشيرة إلى أن حالة الاستياء بدأت تتصاعد منذ شهر مارس/آذار الماضي، عقب تسريب معلومات حساسة عبر تطبيق سيجنال تتعلق بالضربات الأمريكية في اليمن.

وأوضحت الصحيفة أن الأزمة تفاقمت بعد أن أقدم هيغسيث على إقالة ثلاثة مسؤولين رفيعي المستوى في الوزارة، في خطوة وصفت بأنها زادت من حالة الاحتقان داخل أروقة البنتاغون. كما نقلت الصحيفة أن هيغسيث بات يُظهر ثقة متزايدة في قراراته الفردية والقيادة العسكرية، مما أدى إلى استقالات جديدة وخلق أجواء من الصراع الداخلي.

ورغم الضغوط، نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض فكرة استقالة وزير الدفاع، عقب تداعيات التسريبات المثيرة للجدل المرتبطة بالعمليات العسكرية الأمريكية في اليمن.