• الرئيسية
• المشهد اليمني

برزت محطة محمود المقطري للوقود، الواقعة أسفل جولة سنان بالقرب من جامعة السعيد في مدينة تعز، كواحدة من أندر المحطات التي التزمت بالبيع وفق المعايير الدقيقة دون غش أو مغالاة في الأسعار، وذلك خلال حملة تفتيشية شملت عددًا من محطات الوقود في المدينة.

محطة تثبت أن الأمانة ممكنة

في وقت تشكو فيه أغلب المحطات من اتهامات بالغش في الكميات أو الجودة، جاءت نتائج الحملة التفتيشية لتكشف التزام محطة المقطري بالمعايير المطلوبة، مما أكسبها ثقة المواطنين الذين يعانون من ارتفاع أسعار الوقود وتردي جودته في العديد من المنافذ.

إرث خيري واجتماعي يُترجم في العمل

لم تكن سمعة المحطة الطيبة وليدة اليوم، بل هي امتداد لإرث الراحل الحاج محمود المقطري، الذي عُرف بأعماله الخيرية ومساعدته للأسر المحتاجة، فضلًا عن كفالته للأيتام ورعايته للعديد من المشاريع الاجتماعية دون تردد.

أبناء يتابعون المسيرة بكل إخلاص

أشاد المواطنون الذين تواصلوا مع فريق التحرير بتربية أبناء الراحل، الذين حافظوا على سمعته الطيبة وواصلوا نهجه القائم على الأمانة والشفافية وخدمة المجتمع، متخذين من محطة الوقود نموذجًا يُحتذى به في النزاهة.

وقال أحد الزبائن: "هذه المحطة تختلف عن غيرها، فالكيل فيها لا ينقص، والوقود فيها جيد، وهذا نابع من تربية الحاج محمود لأبنائه على الصدق والإخلاص".

دعوات بالتوفيق والبركة

اختتم العديد من المتحدثين حديثهم بالدعاء لأبناء المقطري بالبركة والتوفيق، متمنين أن يُكثر الله من أمثالهم في مجتمع يعاني من استشراء الغش وتراجع القيم الأخلاقية في المعاملات التجارية.

يذكر أن حملات التفتيش على محطات الوقود في تعز تأتي ضمن جهود الجهات المعنية للحد من الظواهر السلبية في قطاع يعتبر حيويًا للمواطنين وسط ظروف اقتصادية صعبة.