الجمعة 8 أغسطس 2025 09:36 مـ 14 صفر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

رشوان توفيق يكشف عن رؤى الأحبة الراحلين ويؤكد: أعيش في صفاء روحي لا يُضاهى

الجمعة 8 أغسطس 2025 09:53 مـ 14 صفر 1447 هـ
رشوان توفيق
رشوان توفيق

كشف الفنان القدير رشوان توفيق عن حالة من السكينة النفسية العميقة التي يعيشها حاليًا، موضحًا أن قلبه ممتلئ بالشكر والامتنان لما أنعم الله عليه من عطايا، لا يمكن حصرها أو ردّ فضلها. وأشار إلى أنه يشعر وكأن حياته أصبحت رحلة روحانية خالصة، تغمرها السكينة والطمأنينة، وتمنحه طاقة متجددة رغم تقدمه في العمر.

مناجاة دائمة للخالق

وأوضح رشوان توفيق خلال لقائه في برنامج "تسعين دقيقة" على قناة المحور، أنه لا يترك لحظة تمر دون أن يناجي الله ويدعوه بأن يظل في كنفه ورعايته. وأضاف: "لو قضيت كل سنوات حياتي في الشكر، فلن أوفي حق الله على نعمه، فكرمه لا يُحد ولا يُعد". ولفت إلى أن هذه المناجاة تمنحه شعورًا بالأمان، وتجعله في حالة صفاء ذهني وروحي نادرة.

أحلام تجمعه بالأحبة الراحلين

وأبرز الفنان رشوان توفيق جانبًا مؤثرًا من علاقته الروحانية بالخالق، قائلاً إنه يشعر بالقرب من الله حتى أثناء نومه، حيث يراوده في بعض الليالي حلم يجمعه بأشخاص أحبهم وغادروه إلى دار الحق. وكشف عن رؤيا مؤثرة التقى فيها صديقه الراحل الفنان أحمد عبدالحليم، الذي خاطبه قائلاً: "ربنا أكرمني قوي يا أحمد"، وهي كلمات تركت في نفسه أثرًا عميقًا وطمأنينة كبيرة.

الرضا سر الشباب الأبدي

ورغم السنوات الطويلة التي عاشها، أشار رشوان توفيق إلى أن شبابه ما زال حيًا في روحه، وأنه لا يرى السعادة في المظاهر، بل يجدها في الرضا والتسليم بقضاء الله. وأكد أن هذه النظرة للحياة هي التي جعلته قادرًا على تجاوز الأزمات، والبقاء ثابتًا وسط تقلبات الدنيا.

البساطة هي المفتاح

اختتم رشوان توفيق حديثه بالتأكيد على أن النعم العظيمة ليست ما يُرى بالعين أو يُلمس باليد، بل ما يُشعر به في القلب. وبيّن أن صلته الصادقة بالله أصبحت الزاد الحقيقي لمسيرته، وهي التي منحته السلام الداخلي والثقة في الغد، مهما كانت التحديات.