محافظ شمال سيناء يتوعد أي دولة بالعالم تحاول تهديد آمن مصر القومي

أكد اللواء أركان حرب الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء والقائد الأسبق للجيش الثاني الميداني ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية سابقًا، أن الرد المصري على أي تهديد لن يكون فقط قويًا، بل سيكون مفاجئًا وصادمًا للعالم بأسره. وأضاف أن أي محاولة للاقتراب من الحدود المصرية، ولو على مستوى التفكير، ستقابل برد لا يمكن لأحد توقع حجمه أو طبيعته.
تحذير واضح وصريح
أوضح خالد مجاور أن الدولة المصرية تضع أمنها القومي فوق كل اعتبار، مشيرًا إلى أن من يفكر في الاقتراب من الحدود المصرية عليه أن يتحمل العواقب. وقال: "أي بني آدم على وجه الأرض، يفكر فقط في الاقتراب من حدود مصر، سيلقى ردًا مصريًا غير مسبوق. الرد لن يكون بما هو معلن فقط، بل بما هو غير معلن أيضًا، والحدق يفهم".
الرد المصري على أي تهديد لن يُنسى
شدد محافظ شمال سيناء على أن الرد المصري على أي تهديد لن يكون عادياً أو متوقعاً، بل سيترك أثرًا طويل الأمد، ليس فقط على من تجرأ، بل على كل من تسوّل له نفسه التفكير مستقبلًا في تهديد أمن مصر. وأكد: "نحن لا نكتفي بالرد الميداني، بل نملك أدوات تتجاوز المألوف في الدفاع عن أرضنا وحدودنا".
لا مجال للتهور أو التجاوز
أشار خالد مجاور إلى أن الوضع في المنطقة يتطلب من الجميع الالتزام بالحكمة والتقدير، مؤكدًا أن مصر لا تسعى للتصعيد، لكنها لن تتهاون أبدًا مع أي تهديد. وتابع قائلاً: "الذي يقترب من أرض مصر لن يلوم إلا نفسه، وقرار الرد لا يُناقش، بل يُنفذ بكل حزم وقوة، دفاعًا عن السيادة والكرامة".
سيناء مؤمنة وهادئة.. لكنها متأهبة
اختتم خالد مجاور حديثه برسالة طمأنة للمصريين، قائلًا إن سيناء اليوم تنعم بالأمن والاستقرار، لكن ذلك لم يمنع القوات المسلحة من البقاء في أعلى درجات الاستعداد. وأكد أن الرد المصري على أي تهديد قائم على عقيدة راسخة، عنوانها "مصر فوق الجميع"، ولن يتمكن أي طرف من اختبار هذه القاعدة دون أن يدفع الثمن كاملًا.
تصريحات اللواء خالد مجاور تؤكد أن الدولة المصرية لن تسمح بأي خرق لسيادتها، وأن الرد المصري على أي تهديد سيكون أبعد بكثير من مجرد رد فعل طبيعي. إنها رسالة موجهة إلى كل من يحاول اختبار صلابة الدولة المصرية، مفادها أن مصر لا تتراجع ولا تتردد عندما يتعلق الأمر بأمنها القومي.