تحرك نوعي لليمنيين في سوريا الجديدة بعد طول انتظار وترتيبات بخصوص السفر

ناقش القائم بأعمال السفارة اليمنية في دمشق، محمد بعكر، مع مدير الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية السورية، محمد لعمر، آليات معالجة أوضاع المخالفين من الجالية اليمنية الذين واجهوا صعوبات في توفير الوثائق خلال السنوات الماضية بسبب الظروف في البلدين الشقيقين.
وركز اللقاء على تطوير الخدمات القنصلية، تنسيق التعامل مع الحالات الإنسانية والطارئة، وتسهيل حركة السفر، بالإضافة إلى قضايا مشتركة أخرى. جاء ذلك خلال اجتماع عُقد الإثنين 11 أغسطس 2025، في دمشق، بهدف تعزيز التعاون القنصلي بين اليمن وسوريا.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون القنصلي بين البلدين، مع التركيز على تحسين الخدمات المقدمة للجالية اليمنية المقيمة في سوريا. بحث الجانبان كيفية تذليل العقبات التي تواجه الجالية، خاصة في الحالات الإنسانية، وضمان تقديم خدمات قنصلية أكثر كفاءة.
وأكد محمد بعكر على متانة العلاقات بين اليمن وسوريا، مشيدًا بجهود الحكومة السورية في تسهيل إجراءات الجالية اليمنية. من جانبه، أعرب محمد لعمر عن تقديره للتعاون المستمر مع السفارة اليمنية، مؤكدًا التزام الخارجية السورية بتقديم التسهيلات القنصلية التي تعكس أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين.
وشمل النقاش إجراءات تنشيط حركة السفر بين البلدين، مع مناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك تهدف إلى تعزيز التنسيق ودعم الجالية اليمنية في سوريا.
يأتي هذا اللقاء كجزء من جهود اليمن لتعزيز حضورها الدبلوماسي في سوريا، بعد إعادة افتتاح سفارتها في دمشق في أبريل 2024، مما يعكس التزام البلدين بتطوير علاقاتهما الثنائية.