ميلانيا ترامب توجه رسالة شخصية إلى بوتين بشأن الأطفال الأوكرانيين

أرسلت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رسالة ميلانيا ترامب شخصية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي، ركزت فيها على قضية الأطفال الأوكرانيين الذين تأثروا بالحرب الروسية على أوكرانيا. وقد سلم الرئيس ترامب الرسالة بنفسه إلى بوتين خلال القمة التي عقدت في ولاية ألاسكا الأميركية، في حين لم ترافق ميلانيا زوجها في الرحلة.
ملف الأطفال الأوكرانيين في قلب الاهتمام
216.73.216.175
تناولت رسالة ميلانيا ترامب قضية عمليات اختطاف الأطفال الأوكرانيين، حيث تقول كييف إن روسيا قامت بنقل عشرات الآلاف من الأطفال إلى أراضيها أو إلى مناطق تسيطر عليها، دون موافقة ذويهم، وهو ما تصفه أوكرانيا بأنه يشكل جريمة حرب بموجب معاهدة الأمم المتحدة للإبادة الجماعية.
تقدير أوكراني للخطوة الإنسانية
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه للسيدة الأميركية ميلانيا ترامب الأولى خلال اتصال هاتفي مع ترامب، ووصف رسالة ميلانيا ترامب بأنها مبادرة إنسانية حقيقية تهدف إلى حماية الأطفال ورفع مستوى الاهتمام الدولي بأوضاعهم، بحسب ما نقل وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها عبر منصة "إكس" الإجتماعية.
رد موسكو على الانتقادات
في المقابل، أكدت موسكو أن نقل الأطفال كان بغرض حمايتهم من مناطق القتال، إلا أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة شدد على أن روسيا تسببت في معاناة ملايين الأطفال الأوكرانيين منذ بداية الغزو الشامل عام 2022، وانتهاكت حقوقهم بشكل مستمر، وهو ما وضع ملف الأطفال في صدارة النقاش الدولي.
تفاصيل القمة الأميركية-الروسية
استمر اجتماع الرئيس ترامب مع نظيره الروسي بوتين نحو ثلاث ساعات في قاعدة عسكرية في أنكوريدج، حيث ناقشا العديد من الملفات، إلا أن رسالة ميلانيا ترامب تركزت بشكل خاص على الملف الإنساني، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال القمة.
أهمية الرسالة الإنسانية
تبرز رسالة ميلانيا ترامب كخطوة نادرة من السيدة الأولى الأميركية في التدخل المباشر لقضايا حقوق الأطفال خلال النزاعات المسلحة، واعتبرها المراقبون تحركاً إنسانياً يسلط الضوء على معاناة الأطفال ويحفز الضغط الدولي على روسيا للامتثال للقوانين الإنسانية وحقوق الإنسان.