الأحد 7 سبتمبر 2025 01:30 مـ 15 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

خطوة جريئة من أنقرة.. الضريبة الجديدة في تركيا تعيد صياغة مفهوم الرفاهية

الأحد 7 سبتمبر 2025 01:26 مـ 15 ربيع أول 1447 هـ
الضريبة الجديدة في تركيا
الضريبة الجديدة في تركيا

أعلنت الحكومة التركية في خطوة وُصفت بالجريئة عن تطبيق الضريبة الجديدة في تركيا على مجموعة من السلع الكمالية، في إطار خطة اقتصادية تهدف إلى تعزيز موارد الدولة وتقليص الفجوة بين مستويات الدخل، وجاء القرار ليشكل نقلة نوعية في السياسات المالية، إذ اعتبره البعض أداة لإعادة التوازن الاقتصادي، فيما رأى آخرون أنه قد يؤثر على نمط الاستهلاك لدى المواطنين.

تفاصيل الضريبة الجديدة في تركيا

216.73.216.139

تشمل الضريبة الجديدة في تركيا فرض رسوم إضافية على منتجات مثل السيارات الفاخرة، الأجهزة الإلكترونية عالية المواصفات، والمجوهرات، إضافة إلى بعض الخدمات الترفيهية، وأكدت وزارة المالية أن هذه الخطوة ستسهم في الحد من الاستهلاك المفرط للسلع الكمالية، وتوفير إيرادات تُوجه لدعم البنية التحتية والمشروعات الاجتماعية.

ردود فعل الشارع والأسواق

قوبل القرار بجدل واسع داخل الشارع التركي، حيث اعتبره فريق من المواطنين وسيلة لتقليص فجوة الطبقات وتحقيق قدر من العدالة الاقتصادية، في المقابل، أعرب بعض التجار والمستوردين عن قلقهم من أن تؤدي الضريبة الجديدة في تركيا إلى تراجع الطلب على المنتجات المشمولة بالرسوم، وهو ما قد ينعكس على حركة السوق والوظائف المرتبطة بهذه القطاعات.

الأهداف المعلنة للحكومة

أكد المسؤولون أن الهدف من الضريبة الجديدة في تركيا لا يقتصر على زيادة الإيرادات فحسب، بل يتعدى ذلك إلى إعادة توجيه الاستهلاك نحو منتجات محلية، وتقليل الاعتماد على السلع المستوردة مرتفعة الثمن، كما تأتي الخطوة ضمن خطة شاملة لتعزيز استقرار الليرة وتحقيق نمو اقتصادي أكثر توازنًا.

انعكاسات القرار على الاقتصاد

يرى خبراء الاقتصاد أن الضريبة الجديدة في تركيا قد تترك آثارًا مزدوجة على المدى القصير والبعيد، إذ من المتوقع أن تخفف الضغط على الميزانية العامة وتدعم قدرة الدولة على تمويل مشروعاتها، لكنها في الوقت ذاته قد تدفع بعض المستهلكين للبحث عن بدائل خارجية أو اللجوء للسوق الرمادية.

مستقبل الضريبة الجديدة في تركيا

تشير التوقعات إلى أن الحكومة ستواصل متابعة نتائج هذا القرار خلال الأشهر المقبلة، مع احتمال إجراء تعديلات على نسب الرسوم أو توسيع قائمة السلع المشمولة وفقًا للتطورات الاقتصادية، ويؤكد محللون أن نجاح هذه السياسة سيعتمد على قدرة الدولة في إدارة توازن دقيق بين تحقيق الإيرادات والحفاظ على استقرار السوق.

موضوعات متعلقة