• الرئيسية
• المشهد السعودي

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- موافقته على منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لثمانية مقيمين من جنسيات مختلفة، وذلك تقديراً لدورهم الإنساني النبيل في التبرع بالدم عشر مرات، تأتي هذه الخطوة في إطار حرص المملكة على تكريم المبادرات الفردية التي تعكس قيم التضامن والتكافل داخل المجتمع.

أسماء المكرمين وجنسياتهم

216.73.216.105

شمل التكريم مجموعة متنوعة من الجنسيات العربية، حيث ضمت القائمة:

محمد عبدالمطلب عبدالعزيز (لبناني الجنسية).

عمر عبدالحليم عثمان خليل (سوداني الجنسية).

نواف عوده نايف صلال (من القبائل النازحة – الكويت).

حازم علي إبراهيم الصباغ (مصري الجنسية).

دحام أحمد مبارك مبروك (من القبائل النازحة – الحليفة).

أحمد عاصم عبدالحي المقدم (مصري الجنسية).

مصطفى عبدالفتاح موسى إدريس (سوداني الجنسية).

مؤيد أحمد علي الأهدل (يمني الجنسية).

هذا التنوع يعكس مدى انفتاح المملكة على جميع الجنسيات المقيمة على أرضها، ويؤكد أن العطاء الإنساني قيمة مشتركة تجمع الجميع.

رمزية ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة

تُمنح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة تقديراً للأشخاص الذين يقدمون خدمات إنسانية أو اجتماعية بارزة، ويأتي التبرع بالدم على رأس هذه المبادرات التي تسهم في إنقاذ الأرواح، ويُعد هذا التكريم بمثابة رسالة تقدير معنوي تعزز من روح المسؤولية المجتمعية وتدعو الآخرين للمشاركة في مثل هذه المبادرات.

أهمية التبرع بالدم في دعم المنظومة الصحية

التبرع بالدم عشر مرات ليس مجرد إنجاز شخصي، بل هو دعم مباشر للمستشفيات وبنوك الدم في المملكة، خاصة في حالات الطوارئ والكوارث، ومن خلال هذا التكريم، تؤكد المملكة على دور المتبرعين كركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية، وتعكس تقديراً رسمياً لمجهوداتهم.

دلالات إنسانية تتجاوز حدود المملكة

لا يقتصر أثر هذا القرار على الجانب المحلي فحسب، بل يبعث برسالة إنسانية عالمية مفادها أن المملكة تقدر العطاء بغض النظر عن جنسية صاحبه، كما يعزز القرار من صورة السعودية كدولة تسعى إلى تشجيع العمل الخيري وترسيخ ثقافة التطوع.

خطوة تحفيزية لمبادرات مستقبلية

من المتوقع أن يشجع هذا التكريم المزيد من المقيمين والمواطنين على الانخراط في التبرع بالدم وغيره من المبادرات الصحية والاجتماعية، ويعكس ذلك رؤية المملكة 2030 التي تضع ضمن أهدافها تعزيز القيم الإنسانية وتوسيع نطاق العمل التطوعي.