معاناة اليمنيين سببها الحوثي .. صرخة ضد حرب المليشيا وجرائمها

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تحت هاشتاق #معاناة_اليمنيين_سببها_الحوثي، سلطوا من خلالها الضوء على المآسي المستمرة التي يعيشها الشعب اليمني منذ انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الدولة واجتياحها العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م.
وأكد المشاركون في الحملة أن الميليشيا الحوثية مثلت “خنجراً إيرانياً مسموماً” غُرس في خاصرة اليمن، جلبت معها القتل والتدمير والفوضى، وأدخلت البلاد في دوامة حرب مدمرة منذ أكثر من 11 عاماً، بينما تواصل نهب ثروات اليمنيين ومواردهم وقطع رواتب الموظفين وتدمير الخدمات الأساسية.
وأشاروا إلى أن المعاناة التي يعيشها اليمنيون اليوم ليست نتيجة ظروف عابرة، بل ثمرة سياسة ممنهجة اتبعتها الميليشيا لإبقاء البلاد في حالة انهيار شامل، بهدف المتاجرة بآلام الناس واستثمار مآسيهم سياسياً ومادياً لصالح مشروعها الطائفي المرتبط بأجندة إيران.
وأوضح القائمون على الحملة أن الحوثيين لم يكتفوا بتدمير مؤسسات الدولة، بل سعوا إلى تحطيم الإنسان اليمني من الداخل عبر نشر الخوف والدعاية المضللة، وتحويل المواطنين إلى أدوات بيد مشروعهم، فيما ظل الشعب يعاني من الفقر والجوع وغياب الخدمات، وتفاقمت مآسي الأسر اليمنية بدموع الأمهات وأنين الأطفال دون أن يشفع ذلك عند الميليشيا لوقف جرائمها.
وشددت رسائل الحملة على أن كل مأساة يعيشها اليمنيون اليوم يقف خلفها الحوثي، بدءاً من الحرب المستمرة، مروراً بجرائم القتل والنهب والابتزاز، وصولاً إلى محاولاته ضرب القيم الوطنية والاجتماعية للمجتمع اليمني.
وأكد الناشطون أن الشعب اليمني، رغم كل هذه المعاناة والدمار، لا يزال صامداً متمسكاً بجمهوريته وهويته الوطنية، وأن مشروع الحوثي إلى زوال مهما طال الزمن، مشيرين إلى أن كل جريمة ترتكبها الميليشيا تزيد من وعي اليمنيين بحقيقة مشروعها وتضاعف إصرارهم على استعادة دولتهم وكرامتهم .