• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته في قمة شرم الشيخ عن اقتراب موعد توقيع وثيقة شاملة تتعلق بالاتفاق الجاري بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة نحو إحلال السلام وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة بعد سنوات من الصراع والمعاناة.

الوثيقة الشاملة لاتفاق غزة

216.73.216.162

أكد ترامب أن الوثيقة المزمع توقيعها تتضمن مجموعة من البنود التي تهدف إلى ضمان استمرار الهدوء في المنطقة وتحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين في غزة وأوضح أن المفاوضات التي سبقت الوصول إلى هذه المرحلة كانت معقدة، لكنها أثمرت عن تفاهمات مبدئية بين الأطراف المعنية، بدعم من عدد من الدول التي ساهمت في تقريب وجهات النظر.

القضية العالقة لجثامين المختطفين

تطرق الرئيس الأمريكي إلى ملف جثامين المختطفين الإسرائيليين، مؤكدًا أن هذا الموضوع ما زال قيد البحث وأن العمليات مستمرة للعثور على الجثامين وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتابع هذا الملف باهتمام كبير لما له من أبعاد إنسانية حساسة، موضحًا أن التعاون الدولي في هذا الشأن يسير بخطى ثابتة لتحقيق نتائج ملموسة.

إشادة بدور قطر في الوساطة

أعرب ترامب عن تقديره الكبير لدولة قطر لما قدمته من جهود دبلوماسية ساهمت في تقريب مواقف الطرفين. ووصف أمير قطر بأنه قائد يمتلك رؤية سياسية متقدمة وقدرة فريدة على جمع الفرقاء على طاولة واحدة. وأكد أن الوساطة القطرية كانت أحد الأسباب الرئيسية التي ساعدت في تحقيق تقدم نحو الاتفاق النهائي.

تقدير للرئيس التركي أردوغان

وجه ترامب كلمات شكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدًا أن تركيا تمتلك أحد أقوى الجيوش في العالم وأنها تلعب دورًا مؤثرًا في القضايا الإقليمية وأشار إلى أن العلاقات الأمريكية التركية تشهد تعاونًا مثمرًا في العديد من الملفات، مثمنًا شخصية أردوغان واصفًا إياه بأنه رجل مذهل وصديق حقيقي.

إشادة بدور مصر التاريخي
اختتم الرئيس الأمريكي كلمته بتوجيه الشكر للرئيس المصري على جهوده الكبيرة في دعم الاستقرار وإدارة المفاوضات التي ساعدت في تقريب وجهات النظر وأكد أن مصر تظل دولة محورية تمتلك تاريخًا حضاريًا يمتد لآلاف السنين، وأن قيادتها الحالية تعمل بثبات من أجل حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

أكد ترامب أن الاتفاق المرتقب بشأن غزة سيكون محطة تاريخية جديدة في مسار الصراع، وأن الولايات المتحدة ستواصل دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والتنمية في الشرق الأوسط، مشددًا على أن هذه الخطوة تمثل بداية عهد جديد من الأمل والتفاهم بين الشعوب.