• الرئيسية
• المشهد الرياضي

شهدت مواجهة آيسلندا ضد فرنسا ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 إثارة كبيرة على ملعب ريكيافيك مساء الإثنين 13 أكتوبر. افتتح منتخب آيسلندا التسجيل عبر فيكتور بالسن في الدقيقة 39، بعد ضغط متواصل واستغلال أخطاء الدفاع الفرنسي، ما أشعل أجواء المباراة منذ الشوط الأول.

فرنسا تعود إلى المباراة وتفرض شخصيتها

استطاع المنتخب الفرنسي العودة بقوة في الشوط الثاني، حيث سجل كريستوفر نكونكو هدف التعادل في الدقيقة 63 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء. ولم تمر سوى خمس دقائق حتى أضاف جون فيليب ماتيتا الهدف الثاني في الدقيقة 68، بعد تمريرة متقنة من أنطوان جريزمان، لتتحول السيطرة تمامًا إلى كتيبة الديوك الفرنسية.

آيسلندا ترد بهدف وتفرض التعادل

لم يستسلم المنتخب الآيسلندي، وتمكن كريستيان هلينسون من إدراك التعادل في الدقيقة 70 بتسديدة رائعة غالطت الحارس مايجنان، وسط فرحة جماهيرية كبيرة. ورغم محاولات فرنسا المتكررة في الدقائق الأخيرة، فشل الفريق في خطف الفوز، لتنتهي المواجهة بتعادل مثير 2-2 يعكس التكافؤ بين المنتخبين.

ترتيب المجموعة بعد مباراة آيسلندا ضد فرنسا

بهذا التعادل، رفع منتخب فرنسا رصيده إلى 10 نقاط، ليواصل تصدر المجموعة الرابعة في تصفيات كأس العالم 2026 بعد ثلاث انتصارات وتعادل واحد. أما منتخب آيسلندا، فاحتل المركز الثالث برصيد 4 نقاط، خلف أوكرانيا التي جاءت في الوصافة بـ7 نقاط بعد فوزها على أذربيجان في الجولة ذاتها.

المنتخب الفرنسي يحافظ على الصدارة ويؤكد جاهزيته

يُعد منتخب فرنسا أحد أبرز المرشحين للتأهل عن مجموعته، بل ويُنظر إليه كأحد أقوى المنافسين على اللقب العالمي المقبل بفضل امتلاكه نخبة من نجوم الكرة الأوروبية، مثل مبابي ونكونكو وجريزمان. كما يسعى المدرب ديدييه ديشامب إلى استعادة اللقب الذي توّج به في 2018 بعد خسارته النهائية أمام الأرجنتين في نسخة 2022.

آيسلندا تثبت حضورها وتطمح للعودة للمنافسة

رغم التعادل، قدّم منتخب آيسلندا أداءً منظمًا وظهر بروح قتالية عالية، ما يعزز فرصه في المنافسة على مركز مؤهل للملحق الأوروبي. ويراهن المدرب على روح الفريق الجماعية لتعويض الفوارق الفردية مع المنتخبات الكبرى في الجولات القادمة.

انتهت مواجهة آيسلندا ضد فرنسا بنتيجة 2-2 ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بعد مباراة حافلة بالأهداف والإثارة، حافظ خلالها المنتخب الفرنسي على صدارة المجموعة، فيما أظهر المنتخب الآيسلندي تطورًا واضحًا في الأداء، مع توقعات بمنافسة قوية في الجولات المقبلة.