• الرئيسية
• المشهد الرياضي

قالت مصادر رياضية وقضائية أن لاعبي الجمباز التابعين لـ"الاتحاد الإسرائيلي" لن يشاركوا في بطولة العالم للجمباز المقرر إقامتها في إندونيسيا، وذلك بعد أن رفضت محكمة التحكيم الرياضي (CAS) الطلبات المقدمة من الجانب الإسرائيلي لإجبار السلطات الإندونيسية على منح تأشيرات الدخول أو اتخاذ إجراءات قانونية مؤقتة تتيح مشاركتهم.

السلطات الإندونيسية: نرفض التطبيع ونلتزم بدعم فلسطين

216.73.216.162

من جهتها، أوضحت الحكومة الإندونيسية أن قرار رفض منح التأشيرات جاء نتيجة لمواقف سياسية واجتماعية وأمنية تتماشى مع سياسة الدولة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن جهات دينية وإدارية في العاصمة جاكرتا أعربت عن رفضها الشديد لمشاركة البعثة الإسرائيلية في البطولة.

وأكد مسؤول حكومي أن الموقف الرسمي يستند إلى "الالتزام بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض التطبيع الكامل مع إسرائيل"، مضيفًا أن المرافعات القانونية لم تغيّر من واقع القرار، الذي اتُّخذ قبل أيام فقط من انطلاق البطولة.

الأمم المتحدة: دعوات لاستبعاد إسرائيل من المنافسات الرياضية الدولية

في سياق ذي صلة، دعت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الثقافية إلى استبعاد إسرائيل من عدد من الفعاليات الرياضية العالمية، مشيرة إلى أن استمرار مشاركتها يثير تساؤلات تتعلق بحقوق الإنسان والعدالة الثقافية.

وفي المقابل، حذر محللون سياسيون من أن هذه التطورات قد تضع الجهات المنظمة في مأزق، مما قد يؤدي إلى إعادة النظر في تنظيم البطولات على أراضي الدول التي ترفض منح التأشيرات أو قد يعرضها لعقوبات من قبل الاتحادات الرياضية الدولية.

ترحيب شعبي وناشطون يعتبرون القرار دعماً لفلسطين

لاقى القرار الإندونيسي ترحيبًا واسعًا بين الناشطين الداعمين للقضية الفلسطينية، الذين اعتبروه خطوة جريئة تعكس موقفًا أخلاقيًا وسياسيًا ثابتًا، مؤكدين أن المقاطعة الرياضية تشكل أداة ضغط فعالة ضد الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.