• الرئيسية
• المشهد اليمني

اعتبر المحلل العسكري، علي الذهب، أن مقتل القيادي الحوثي البارز محمد الغماري، الذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان في الميليشيا، يمثل مؤشراً على وجود "مفاجآت قادمة" قد تعصف بالجماعة.

وأشار الذهب، في تعليق له على مقتل الغماري، إلى عدة عوامل تدعم توقعاته بحدوث تطورات سريعة ضد الحوثيين، أبرزها:

1. الاختراق المعلوماتي: تزايد فرص الاختراق المعلوماتي لأجهزة الحوثيين، والذي يتسبب في مقتل قادة عسكريين وأمنيين بارزين منهم.
2. الانشقاقات: استمرار الانشقاقات المتتالية في صفوف قيادات الميليشيا والتحاقهم بالجانب الحكومي (الشرعي).
3. تصاعد الوعيد: لجوء الحوثيين إلى تصعيد وعيدهم لدول الإقليم، ما يعكس حالة من التوتر الداخلي.
4. الانهيار الداخلي: انهيار ما تسميه الجماعة "حكومتها" وصعود حالة الغليان الشعبي في مناطق سيطرتها.
5. التوافق الحكومي: وجود توافق متصاعد بين أطراف الجانب الحكومي المعترف به دولياً.

وختم الذهب بالتأكيد على أن هذه العوامل مجتمعة تضع الميليشيا أمام تهديد حقيقي بحدوث تطورات غير متوقعة.

وكانت مليشيا الحوثي، قد اعترفت -مؤخرًا- بمقتل الغماري، الذي يعد أحد أهم القادة العسكريين التابعين لها، بعد أشهر من التكتم.