• الرئيسية
• المشهد الرياضي

وصل اللاعب داماني لوسيل بوجيل مليور، المهاجم الشاب من أصول يمنية، إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث يخضع حاليًا لإنهاء إجراءات الأوراق الثبوتية الرسمية تمهيدًا لانضمامه إلى المنتخب الوطني اليمني الأول لكرة القدم. ويُعدّ هذا التطوّر خطوة محورية في مسيرة اللاعب، الذي يطمح للمشاركة في الاستحقاقات القارية المقبلة، أبرزها الجولة الخامسة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس آسيا 2027، إضافةً إلى الدور التمهيدي لبطولة كأس العرب.

من هو داماني لوسيل البغيلي؟

• الاسم الكامل: داماني لوسيل بوجيل مليور
• تاريخ الميلاد: 2000
• مكان الولادة: مانشستر – إنجلترا
• العمر: 25 عامًا
• النادي الحالي: ماكليسفيلد (إنجلترا)
• الجذور: يمني من جهة الأب، بريطاني من جهة الأم

مسيرةٌ بدأت في عرين الشياطين الحمر

بدأ البغيلي مشواره الكروي في أكاديمية الناشئين بنادي مانشستر يونايتد، أحد أعرق أندية العالم، حيث تدرّب ضمن فرق الشباب بين عامَي 2019 و2022. وعلى الرغم من عدم حصوله على فرصة في الفريق الأول، فإن تجربته في "أولد ترافورد" شكّلت حجر الأساس في تطوّره الفني والبدني.

وخلال مسيرته، خاض اللاعب سلسلة من التجارب عبر الإعارات والانتقالات، سعياً للحصول على دقائق لعبٍ حقيقية وتطوير مهاراته:

• 2021–2022: إعارة إلى سالفورد سيتي
• 2022–2024: انتقال إلى ويكومب واندررز
• 2023: إعارة قصيرة إلى روشدايل
• 2023–2024: إعارة إلى سوتون يونايتد
• 2024: عودة إلى روشدايل
• 2024: انتقال إلى جيتسهيد
• 2024: انضمام إلى ماكليسفيلد، حيث يلعب حاليًا

خطوة وطنية... وحلم قاري

رغم نشأته في بيئة كروية تنافسية كإنجلترا، يسعى البغيلي اليوم إلى تمثيل بلده الأصلي – اليمن، في خطوة يُنظر إليها على أنها إثراءٌ لصفوف المنتخب الوطني بدمٍ جديد يجمع بين الخبرة الأوروبية والانتماء العربي. وتأتي زيارته للرياض في إطار التنسيق مع الجهات المعنية في الاتحاد اليمني لكرة القدم والاتحاد الآسيوي، لاستكمال الإجراءات القانونية التي تسمح له بالمشاركة رسمياً تحت الراية اليمنية.

ما الذي يُميّز البغيلي؟

• مرونة تكتيكية: قادر على اللعب كمهاجم صريح أو كجناح هجومي.
• انضباط تكتيكي: نتاج تدريبات الأكاديميات الإنجليزية الصارمة.
• سرعة وقوة بدنية: مزايا تُعدّ حاسمة في المواجهات القارية.
• دافع وطنـي: يُعبّر مرارًا عن رغبته في "ارتداء قميص اليمن ورفع اسمه عاليًا".

هل يُحدث البغيلي فارقًا في صفوف المنتخب؟

مع تطلعات الجماهير اليمنية لرؤية منتخبٍ أكثر تنافسية في التصفيات الآسيوية والعربية، قد يُشكّل انضمام لاعبٍ مثل البغيلي عنصرًا مفاجئًا يُعيد التوازن الهجومي ويوفر خيارات تكتيكية أوسع للمدرب. لكن التحدي الحقيقي يكمن في مدى سرعة اندماجه مع زملائه، وتأقلمه مع إيقاع المباريات الرسمية تحت الضغط الوطني.