• الرئيسية
• المشهد اليمني

نفذت مليشيا الحوثي، الليلة الماضية، حملة مداهمات واعتقالات ليلية استهدفت عدداً من العاملين الإنسانيين في منازلهم بعدة أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.

يأتي ذلك في ظل حملة تصعيد مستمرة تقودها مليشيا الحوثي ضد المنظمات الدولية والموظفين المحليين العاملين في قطاع الإغاثة، ما يهدد بوقف المزيد من العمليات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وتتزامن الحملة الحوثية، مع إجلاء كافة الموظفين الدوليين الأجانب من صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين، بسبب الضغوط والتهديدات الأمنية المتزايدة.

وخلال الأسابيع الأخيرة نفذت المليشيات الحوثية عمليات اقتحام ومصادرة لمقار منظمات دولية حيوية، منها غرفة العمليات الأمنية الرئيسية التابعة للأمم المتحدة، واقتحام مكاتب منظمات إغاثية كبرى مثل أوكسفام والمجالس الدنماركي والنرويجي للاجئين في محافظة حجة.

وسبق أن وجهت قيادات حوثية اتهامات مباشرة بالعمالة والتجسس لبعض الموظفين المحليين، كان أبرزهم اتهام الموظف ببرنامج الغذاء العالمي عمار الحسني بتحديد أهداف القصف الإسرائيلي، وهو اتهام استُخدم فيه ختم دخوله إلى قطاع غزة كدليل.