”قالها بابتسامة: ”لن نتخلى عن الشعب”... فهل يكون أحمد علي صالح القيادة التي ينتظرها اليمن؟”
في خطوة وُصفت بأنها "نواة لدور قيادي قادم"، جدّد السفير أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، التزامه المطلق تجاه الشعب اليمني، مؤكداً أن "الشعب هو الركيزة التي لن نحيد عنها"، وأنه "لن يتم التخلي عنه مهما كانت الظروف".
جاء ذلك خلال لقاء خاص عُقد مؤخراً، حيث أجاب السفير على سؤال حول احتمالية تولّيه دوراً قيادياً في المرحلة القادمة، قائلاً بابتسامةٍ واثقة: "هذا التزامٌ ووصية من الزعيم علي عبدالله صالح رحمه الله... وسنبقى مع شعبنا، وسنقدّم كل ما نملك من أجل الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه."
إطلاق سلسلة مشاريع إنسانية وتنموية عبر "مؤسسة الصالح"
وبالتزامن مع هذا التصريح، أُعلن اليوم عن إطلاق عشرات المشاريع الإنسانية والتنموية في خمس محافظات يمنية رئيسية: عدن – الضالع – لحج – حضرموت – سيئون، وذلك بتوجيهات مباشرة من السفير أحمد علي عبدالله صالح، وعبر الذراع التنفيذية الجديدة: "مؤسسة الصالح".
ومن المتوقع أن يستفيد من هذه المبادرات آلاف الأسر اليمنية، حيث تشمل المشاريع قطاعات حيوية مثل:
- الرعاية الصحية (إعادة تأهيل مستشفيات ومراكز طبية)
- التعليم (دعم المدارس وتوفير المستلزمات الدراسية)
- المياه والصرف الصحي
- التنمية الزراعية والغذائية
- تمكين الشباب والمرأة اقتصادياً
وتشكل هذه الحزمة المرحلة الأولى من خطة تنموية طموحة تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية المدمرة، وتعزيز الاستقرار المجتمعي، وتمهيد الطريق أمام عودة آمنة للحياة المدنية في مناطق متعددة من البلاد.
تحركات سياسية تمهّد لعودة "المؤتمر الشعبي العام"
ويرى مراقبون أن هذه الخطوات لا تحمل بعداً إنسانياً فحسب، بل تأتي في سياق استراتيجية سياسية أوسع تهدف إلى إعادة ترتيب الأوراق و"استعادة مكانة حزب المؤتمر الشعبي العام"، الذي علّق نشاطه في صنعاء منذ اندلاع الأزمة اليمنية. ويُنظر إلى مشاريع "مؤسسة الصالح" كأداة لبناء جسور ثقة جديدة مع المواطنين، وتأكيد أن الحزب لا يزال حاضراً في قلب المعادلة الوطنية.
دعم شعبي وإعلامي واسع
وفي سياق ذي صلة، أعرب الصحفي اليمني البارز أحمد ماهر، الذي نقل تصريحات السفير، عن دعمه الكامل لهذه الخطوات، مشيراً إلى أن "ملايين اليمنيين ينتظرون السفير أحمد ليقود معركة استعادة صنعاء... وسيكونون خلفه من أجل اليمن."
وأضاف ماهر: "اليمن اليوم بحاجة إلى قيادة وطنية جامعة، لا تفرق بين شماله وجنوبه، وتعمل من أجل الجميع. والسفير أحمد يمتلك الإرث، والرؤية، والقدرة على أن يكون جسراً حقيقياً نحو المستقبل."












