• الرئيسية
• المشهد اليمني

أثارت واقعة اعتقال مواطن في محافظة إب جنوب اليمن، جدلاً واسعًا بين السكان المحليين، بعد أن تم اقتياده من منزله دون معرفة الجهة المسؤولة أو الأسباب الرسمية للاعتقال.

وأفادت مصادر خاصة في محافظة إب أن المواطن خليل العقاب، المقيم في منطقة المعاين بمدينة إب، تم اعتقاله بشكل مفاجئ من قبل أشخاص لم يُكشف عن هويتهم، وذلك بعد خلافٍ نشب بينه وبين مجموعة من الجيران.

وبحسب المصادر، فإن هؤلاء الجيران — وهم "من أصحاب المطلع، تقريبًا من عمران، وليسو عوائل"، وفق تعبير المصدر — طالبوا خليل بإغلاق كاميرات المراقبة الخارجية المثبتة حول منزله، بحجة أنها تنتهك "خصوصية دخولهم وخروجهم، وخصوصية من يزورهم".

غير أن خليل رفض الطلب، متمسكًا بحقه في تأمين منزله، خاصة في ظل تصاعد مخاوف الأمن الشخصي في المنطقة. وتفاجأ، بعد رفضه، بعملية اعتقال سريعة نُفذت في ظروف غامضة، حيث تم اقتياده إلى جهة غير معروفة دون إبلاغ أسرته أو تقديم أي مبررات قانونية.

الواقعة أثارت استياءً واسعًا بين سكان الحي، الذين وصفوها بـ"التعسفية"، مطالبين بكشف ملابساتها ومحاسبة المسؤولين عنها. كما دفع الحادث العديد من المواطنين إلى التساؤل عن مدى حرية تركيب أنظمة المراقبة في منازلهم، وحدود الخصوصية مقابل الأمن الشخصي.

حتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم تصدر أي جهة أمنية أو قضائية في محافظة إب بيانًا رسميًا يوضح أسباب الاعتقال أو الجهة التي نفذته، مما يزيد من حالة الغموض والقلق في أوساط المجتمع المحلي.