وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني يشارك كمتحدث رئيسي في افتتاح منتدى حوار المنامة 2025
يشارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع محسن الزنداني، غدًا الجمعة، في افتتاح أعمال منتدى «حوار المنامة 2025» في نسخته الحادية والعشرين، والذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) بالتعاون مع وزارة الخارجية في مملكة البحرين.
وفي تصريح خاص لـ"المشهد اليمني"، أكد معالي وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني أنه سيكون متحدث رئيس في الجلسة الأولى للمنتدى، مشيرًا إلى أنه سيعقد عددًا من اللقاءات الثنائية مع وزراء ومسؤولين من الدول المشاركة، ضمن جدول أعمال المنتدى.
ويُعد منتدى «حوار المنامة» من أبرز الفعاليات الدولية السنوية في المنطقة، حيث يشهد هذا العام مشاركة واسعة من قادة ومسؤولين ووزراء يمثلون نحو 60 دولة من مختلف القارات، إلى جانب نخبة من الخبراء والمفكرين وصنّاع القرار في مجالات الأمن والدفاع والسياسة والطاقة.
ومن المقرر أن يُستهل اليوم الأول بجلسات مغلقة تتناول قضايا محورية، تبدأ بجلسة تحمل عنوان «القوة والنفوذ دون الدول: التحديات الإقليمية والعابرة للحدود الوطنية»، تليها جلسة ثانية بعنوان «المعونات والمساعدات في تدخلات النزاع وما بعده». ويُختتم اليوم بحفل استقبال رسمي يتضمن العشاء الافتتاحي، الذي يشهد الكلمة الرئيسة لإطلاق أعمال المنتدى.
أما اليوم الثاني، السبت، فيبدأ بجلسة عامة أولى تحت عنوان «مستقبل حوكمة الأمن العالمي والمقاربة الأمريكية للأمن القومي والطاقة»، يعقبها عدد من الجلسات المتخصصة التي تركز على ملفات متعددة، من بينها: أمن الخليج، الجيوسياسية المرتبطة بالطاقة، العلاقة بين التكنولوجيا والتجارة، والسياسة الأمريكية في منطقة بلاد الشام، وذلك من خلال حوار خاص مع السفير توم باراك. كما يشهد اليوم ذاته جلسة مغلقة مخصصة لمناقشة «آفاق إصلاح قطاع الأمن في سوريا».
ويُختتم المنتدى في يومه الثالث بثلاث جلسات عامة رئيسية تتناول أبرز الملفات الإقليمية تعقيدًا، وتشمل: إدارة التحولات السياسية في بلاد الشام، الأمن البحري كمسؤولية مشتركة إقليميًا ودوليًا، إضافة إلى مناقشة مستقبل الانتشار النووي تحت عنوان «عصر نووي آخر؟»، إلى جانب جلسة ختامية تبحث في «المخاطر والفرص الاستراتيجية» التي تواجه المنطقة والعالم.













