• الرئيسية
• منوعات

انطلقت رحمة محسن في مسيرتها من عمل متواضع كبائعة قهوة، حيث كانت تدير مشروعًا صغيرًا على سيارتها الخاصة في منطقتي 6 أكتوبر والشيخ زايد، مقدمة المشروبات بنفسها للجمهور، تلك المرحلة شكلت نقطة تحول في حياتها، إذ واجهت المجتمع بثقة وإصرار، قبل أن تصبح اليوم إحدى أبرز الأصوات النسائية في الغناء الشعبي المصري، وقد بدأت رحلتها الفنية بالإنشاد الديني قبل أن تنتقل إلى عالم الغناء الشعبي، لكنها توقفت لفترة بسبب ظروف شخصية كما صرحت سابقًا.

نشأة وحلم بدأ مبكرًا

وُلدت رحمة محسن في القاهرة عام 1993، ونشأت في بيئة بسيطة دعمت شغفها للفن منذ طفولتها، بدأت تبرز في المشهد الفني عام 2024، بعدما نالت إعجاب الجمهور بفضل صوتها القوي وأدائها المختلف، لتصبح في وقت قصير من أبرز الوجوه الصاعدة في الساحة الغنائية.

من الإنشاد الديني إلى الغناء الشعبي

عرفت رحمة محسن طريقها للمسرح عبر الإنشاد الديني، وهو ما منحها قوة في الأداء وتدريبًا صوتيًا متميزًا، ورغم التحول الكبير الذي شهدته مسيرتها بالانتقال إلى الغناء الشعبي، حرصت دائمًا على التأكيد أن بداياتها الروحانية كانت الأساس الذي اعتمدت عليه لتحقيق شهرتها.

شهرة سريعة وخطوات واثقة

بفضل أغانيها التي لاقت رواجًا واسعًا، استطاعت رحمة أن تثبت مكانتها بين نجمات الغناء الشعبي خلال فترة قصيرة، لكنها واجهت في المقابل العديد من الشائعات والتعليقات المثيرة للجدل، وهو ما تعاملت معه بثبات، مؤكدة أن نجاحها اعتمد على جهد كبير ودعم محبيها.

تصريحات حصرية واستعراض لمسيرتها

جاءت المعلومات الأخيرة عن رحمة محسن خلال ظهورها في برنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب في يونيو 2025، حيث استعرضت فيه مراحل حياتها، وتجربتها ما بين الكفاح والعمل البسيط وبداية الشهرة.

مستقبل ينتظر المزيد

تواصل رحمة محسن شق طريقها بثقة، مؤكدة أنها تسعى لتقديم أعمال متنوعة ترسخ اسمها في المشهد الغنائي المصري، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة نشاطًا مكثفًا لها سواء على مستوى الحفلات أو الإصدارات الفنية.