السبت 1 نوفمبر 2025 03:43 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

”الجرموزي يُصرّ على اتهاماتٍ خطيرة.. والزايدي يعتذر بدلًا منه! – هل أصبحت أعراض المحصنات سلعةً في سوق صنعاء؟”

الجمعة 31 أكتوبر 2025 11:03 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
الزايدي مع الضبيبي
الزايدي مع الضبيبي

في تصريحٍ لافتٍ يكشف عن تجاذباتٍ داخلية واتهاماتٍ مثيرة، انتقد الناشط رامز المقطري ما وصفه بـ"الانفلات الأخلاقي والسياسي" في خطاب بعض القيادات الحوثية، مُشيرًا إلى أن القيادي الحوثي محمد علي الزايدي قدّم اعتذارًا نيابةً عن القيادي الآخر محمد الجرموزي، دون أن يعترف الأخير بأي خطأ.

وقال المقطري في تصريحٍ صحفي:

"حضر الزايدي وقال لهم: 'نحن آسفون'، بدل الجرموزي، بينما الجرموزي حتى اللحظة لم يعترف بخطئه في قذف زوجة عبدالسلام جحاف المحصنة في منزلها".

وأضاف المقطري أن الجرموزي ما زال مصرًّا على اتهاماته، مشددًا على أنه "ما كذب"، ومستمرٌ في رفضه الاعتراف علنًا بأي تجاوز، لا بل ولا حتى التراجع عن اتهامه الخطير لـجحاف والضبيبي بـ"إدارة شبكات دعارة"، وهو اتهامٌ لم يُسنَد بأي دليل قضائي أو تأكيد رسمي.

واختتم الناشط تصريحه بنداءٍ مؤلم يحمل في طيّاته تحذيرًا اجتماعيًّا وأخلاقيًّا:

"الكرامة والشرف تُداس يا سادة يا كرام! وتقذف المحصنات في بيوتهن تحت إشراف سلطة صنعاء. لمن عادتُكم مؤمنٌ بهذه الجماعة؟ أمامكم جحاف مثالٌ يجب أن تقتدوا به: فعِراضُكم، وشرفُكم، وكرامتُكم ستداس إن سكتم".

الاتهامات التي أطلقها الجرموزي ضد جحاف والضبيبي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط اليمنية، خاصةً بعد توجيهها لزوجة جحاف – وهي من "المحصنات" شرعًا وقانونًا – ما يُعدّ جريمة قذفٍ جسيمة في الثقافة اليمنية والإسلامية على حدٍّ سواء. ورغم الضغوط المجتمعية، لم يصدر عن الجرموزي أي تراجعٍ رسمي، بينما برز الزايدي كطرفٍ يحاول احتواء الأزمة دون معالجة جوهرها.

موضوعات متعلقة