” هاني بن بريك” يخرج عن صمته ويفاجئ الوزير الزنداني برد حاسم
قامت الدنيا ولم تقعد بسبب تصريحات وزير الخارجية "شائع الزنداني" والتي أكد فيها أنه لا توجد مقترحات لحل الدولتين، والزوبعة التي تلت ذلك لم تكن سوى لعبة خسيسة وحيلة ماكرة الهدف منها النيل من شخصية اللواء "عيدروس الزبيدي" رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
فتصريحات الوزير الزنداني هي نفسها التصريحات التي أدلى بها الزبيدي في وقت سابق حين تحدث بكل صدق وشجاعة لكل أبناء الجنوب، وأعترف بأن إعلان دولة الجنوب يحتاج لصبر ووقت طويل، وأكد الزبيدي حينها أن ميليشيات الحوثي هي العدو اللدود لكل اليمنيين ويجب اولا القضاء عليها قبل الحديث عن دولة جنوبية مستقلة، وهو نفس ما قاله الوزير الزنداني بأن القضاء على ميليشيات الحوثي هي الهدف الرئيسي لكل مكونات الشرعية وعلى رأسهم المجلس الانتقالي وكل القيادات في المجلس، فهم يدركون خطورة هذا الكيان الطائفي الخبيث، وماذا يعني بقائه في سدة الحكم، فهو يشكل خطرا على كل أرجاء اليمن شمالا وجنوبا.
أعتقد ان البيان الصادر عن المجلس الإنتقالي قد صدر عن أشخاص أو قيادات لا يتمنون الخير للزبيدي، بل يسعون للاساءة إليه لحاجة في نفس يعقوب، فالبيان يظهر الزبيدي وكأنه غير معني بمواجهة الحوثيين ولا يريد القتال ضدهم، مما يجعل أعداء الإنتقالي يتهمونه بالتواطوء مع الحوثيين، وهو أمر غير صحيح، فالمجلس الإنتقالي رغم كثرة الأعداء الا أنه يعتبر الحوثيين العدو الأول، وقد تنبه لهذا الأمر القيادي في المجلس الانتقالي "هاني بن بريك" واستطاع بكلمات بسيطة من تهدئة الأمور من جهة، وكشف الحيلة الخبيثة وراء من يقفون وراء إصدار البيان من جهة أخرى.
القيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي " هاني بن بريك" أشاد بتصريحات وزير الخارجية في الحكومة الشرعية الدكتور "شائع الزنداني" والتي أدلى بها لصحيفة أخبار الخليج، والمتعلقة بجوهر وموقع قضية شعب الجنوب.
وقال بن بريك في منشور له على منصة اكس :" إن الدكتور "شائع الزنداني" يمثل نموذجاً جنوبياً راقياً لرجل الدولة المحترم، مشيراً إلى أن الجنوب يزخر بالكفاءات الوطنية المخلصة من أمثال الزنداني الذين يحظون بتقدير واحترام الجميع".
وختاما فإن الاعداء قبل الأصدقاء يدركون مكانة الوزير الزنداني وأخلاقه الرفيعة واخلاصه لشعبه ووطنه، وهو ما جعله يحظى بثقة مطلقة من قبل كافة أطياف الشعب اليمني العظيم، وكذلك فهو موضع ثقة مطلقة من الرئيس "العليمي" ورئيس الوزراء "سالم بن بريك" فأسلوبه في التعامل مع الأخرين. سواء داخل اليمن أو خارجها، أكسبه الإحترام والتقدير على المستويات الإقليمية والدولية ولذلك يحظى بالترحاب في أي مكان يحل فيه للحوار ومناقشة كبار المسؤولين والشخصيات الرفيعة على المستوى الخليجي والعربي والدولي، والجميع يتمنون له التوفيق لأن أسلوبه في عرض القضية اليمنية في المؤتمرات والندوات إقليميا ودوليا، مقنع ويترك أثر إيجابي كبير لدى الأخرين.













