تدشين الخطة الوطنية لتمكين الشباب بمشاركة الدكتورة مريم الدوغاني
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، تدشين الخطة الوطنية لتمكين الشباب، بمشاركة فاعلة من الدكتورة مريم الدوغاني، رئيس فريق الإغاثة والتعاون الدولي بمكتب رئاسة الجمهورية، إلى جانب عدد من القيادات الحكومية وممثلي منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشركاء الدوليين.
وتهدف الخطة إلى تعزيز مشاركة الشباب والمرأة في جهود التنمية المستدامة، من خلال برامج متكاملة تشمل التدريب والتأهيل، ودعم المشاريع الريادية، وتمكين الشباب من الإسهام الفاعل في الحياة العامة.
وأكدت الدكتورة مريم الدوغاني أن هذه الخطة تمثل مرحلة مهمة في مسار بناء الإنسان اليمني، مشيرة إلى أنها تجسّد التزام الدولة بدعم قدرات الشباب وتحويلهم إلى شركاء حقيقيين في التنمية وإعادة البناء.
وأضافت أن تمكين الشباب لا يقتصر على توفير فرص العمل، بل يشمل خلق بيئة محفزة للإبداع والمبادرة، إلى جانب توسيع نطاق المشاركة في صنع القرار، خصوصًا في المجتمعات المحلية والمناطق النائية.
كما أشارت الدوغاني إلى أهمية تمكين المرأة الشابة، باعتبارها عنصرًا فاعلًا في النهوض بالمجتمع، مؤكدة أن "تحقيق التوازن في الفرص بين الجنسين هو أساس لأي عملية تنمية شاملة ومستدامة".
وفي السياق ذاته، نوّهت بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص، ووصفتها بأنها ركيزة أساسية لتنفيذ الخطة، خاصة في مجالات التدريب المهني، ورعاية المشاريع الريادية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وتتضمن الخطة الوطنية لتمكين الشباب عددًا من البرامج والمبادرات التي تركز على التعليم الفني، وبناء المهارات، وتعزيز روح الريادة، وتشجيع العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية، مع إيلاء اهتمام خاص بالشباب في المناطق المتأثرة بالأزمات والنزاعات.
وقد إعداد هذه الخطة بالتعاون بين الحكومة اليمنية، ومنظمات المجتمع المدني، ومؤسسات القطاع الخاص، إلى جانب عدد من الشركاء الدوليين، ضمن رؤية شاملة تهدف إلى بناء مجتمع منتج، ومتوازن، وشامل للجميع.