الأحد 1 يونيو 2025 12:41 مـ 5 ذو الحجة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

لكمة جديدة لـ جامعة هارفارد.. بسبب برقية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التأشيرات

السبت 31 مايو 2025 05:29 صـ 4 ذو الحجة 1446 هـ
جامعة هارفارد
جامعة هارفارد

أعلنت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،قد وجهت "ضربة موجعة جديدة" لـ جامعة هارفارد، معتبرة أن البرقية التي أصدرتها وزارة الخارجية، أمس، تمثل فصلًا جديدًا في المعركة الطويلة التي تخوضها الجامعة ضد محاولات الإدارة الأمريكية المستمرة للتدخل في سياسات القبول والتوظيف والتنوع.

وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية في تقرير لها كانت قد نشرته مساء الجمعة بإن الإدارة الأمريكية قد صعدت من إجراءات التدقيق على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بجميع المتقدمين بطلبات تأشيرة دخول مرتبطة بجامعة هارفارد، بما يشمل الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والمتعاقدين، والسياح، وذلك بموجب برقية رسمية وجهتها إلى جميع البعثات الدبلوماسية والقنصليات الأمريكية في الخارج.

وأستكملت الشبكة الإخبارية الأمريكية: "إن بي سي نيوز" بأن البرقية، التي وقعها وزير الخارجية ماركو روبيو، تدعو إلى "تعزيز التدقيق فورًا"، على أن يتوسع تدريجيًا بمرور الوقت، في محاولة – بحسب نصها "معالجة المخاوف الحادة بشأن العنف ومعاداة السامية في جامعة هارفارد".

موضحة بأن الوثيقة تُشير إلى ضرورة مراجعة حسابات التواصل الاجتماعي للمتقدمين، والنظر في سجلات أي متقدم سبق تورطه في "مضايقات أو سلوك معادٍ للسامية"، بما قد يؤثر على أهليته للحصول على التأشيرة.

وأضافت شبكة "إن بي سي نيوز"بأن "غياب أي حضور إلكتروني أو تقييد الحسابات الاجتماعية قد يعد مراوغة ويشكك في صدق المتقدم"، ما يمثل تحولًا كبيرًا في آليات التقييم القنصلي.

وأكدت شبكة "إن بي سي نيوز" إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية قد امتنعت عن التعليق على مضمون البرقية، وقال متحدث باسمها للشبكة الإخبارية: "الوزارة لا تعلق على الاتصالات الداخلية". كما تواصلت الشبكة مع مسؤولي جامعة هارفارد للتعليق، دون أن تتلقى ردًا حتى وقت نشر التقرير.

وأوضحت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن هذه الخطوة تتزامن مع قرار بوقف مؤقت لمقابلات منح التأشيرات للطلاب الدوليين، ما اعتبرته الشبكة تمهيدًا لتطبيق موسع لهذا البرنامج التجريبي، الذي يمكن أن يشمل لاحقًا مؤسسات أكاديمية أخرى.

ولفتت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن جامعة هارفارد كانت قد تصدت سابقًا لمحاولات الإدارة الأمريكة في الضغط عليها عبر خفض التمويل المخصص للأبحاث، والتدخل في سياسات التنوع، وتسجيل الطلاب الأجانب، كما أنها حصلت مؤخرًا على قرار قضائي يمدد الحظر المفروض على جهود الإدارة لإلغاء تسجيل الطلاب الدوليين.

واختتمت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن "تصعيد التدقيق ضد جامعة هارفارد يعكس نهجًا أكثر تشددًا تجاه المؤسسات التعليمية الأمريكية، خصوصًا في ما يتعلق بالطلاب الأجانب، خاصة الصينيين"، حيث صرح وزير الخارجية بأن التنسيق جاري مع وزارة الأمن الداخلي لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين بشكل صارم.