حادثة أمنية خطيرة في منفذ الوديعة البري ومرجعية قبائل حضرموت تدين بشدة

أدانت مرجعية قبائل حضرموت، في بيان، اليوم السبت، محاولة الاغتيال التي استهدفت مدير عام منفذ الوديعة البري، الشيخ عامر بن حبيش الصيعري، ووصفتها بـ"العمل الإجرامي الخطير" الذي يمس هيبة الدولة ويهدد أمن وسلامة أحد أهم المنافذ السيادية في اليمن.
وأكدت المرجعية في بيان طالعه "المشهد اليمني"، أن هذا الاعتداء الآثم لا يستهدف شخصًا بعينه فحسب، بل يطال رمزًا سياديًا ومنفذًا حيويًا يربط اليمن بالمملكة العربية السعودية، مطالبة الجهات المختصة بسرعة فتح تحقيق شفاف، وملاحقة الجناة ومن يقف خلفهم، واتخاذ إجراءات أمنية صارمة لحماية المنفذ والعاملين فيه.
وكانت مصادر محلية قد أفادت بأن منزل مدير منفذ الوديعة الشيخ عامر بن حبيش الصيعري، الواقع داخل حرم المنفذ، تعرّض في وقت متأخر من مساء الجمعة لهجوم مسلح عنيف، حيث أطلق مجهولون وابلاً من الرصاص بشكل كثيف استمر لأكثر من ساعة، في محاولة اغتيال فاشلة انتهت بفرار المهاجمين إلى جهة مجهولة.
وتمكّن الشيخ بن حبيش من النجاة دون إصابات، فيما أثار الحادث حالة من القلق والاستياء في الأوساط القبلية والرسمية.
مرجعية قبائل حضرموت شددت في بيانها على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية في منفذ الوديعة، الذي يُعد الشريان البري الوحيد الرابط بين اليمن والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ويشكّل بوابة حيوية لحركة المسافرين والبضائع..