قبائل أرحب تهدد الحوثيين: كل الخيارات مفتوحة إذا لم تُفرجوا عن ابنتنا المختطفة

نصبت قبائل أرحب خيام اعتصام أمام بوابة محافظة عمران، في تحرك غاضب احتجاجًا على اختطاف مليشيا الحوثيين لابنة أحد مشايخ القبيلة (الشيخ حميد ردمان)، لإجبارها على التنازل عن دم والدها، الذي قتله قيادي حوثي.
وقالت مصادر قبلية إن القبائل أمهلت الحوثيين ساعات قليلة لإطلاق سراحها، مؤكدة أن "كل الخيارات مفتوحة" لاستعادة ابنتهم وتحقيق العدالة. وتجمعت قبائل أرحب لتنظيم اعتصام أمام بوابة محافظة عمران، مطالبة بالإفراج الفوري عن ابنة حميد ردمان، التي اختطفتها قوات الحوثيين بعد مقتل والدها على يد زوجها، وهو مشرف أمني في مليشيات الحوثي، من أسرة "فليتة" بمحافظة عمران.
وبحسب المصادر، فإن مليشيات الحوثي اتهمت ابنة القتيل، وهي زوجة الجاني، بإثارة الخلاف الذي أدى إلى الجريمة، وقامت باعتقالها وإيداعها السجن، بينما لا يزال القاتل حرًا دون محاسبة. هذا الإجراء أثار غضب الأهالي الذين يرون فيه ظلمًا مزدوجًا.
وطالبت قبائل أرحب قيادات الحوثيين بالإفراج عن المرأة فورًا وتقديم القاتل للعدالة، محذرة من أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة إذا لم يتم الاستجابة لمطالبها خلال المهلة المحددة.