• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر مالية يمنية أن جماعة الحوثيين فقدت مبالغ مالية كبيرة كانت مودعة ومستثمرة في مؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله في لبنان، والتي تعرضت لضربات إسرائيلية وحظر من البنك المركزي اللبناني، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المالية للجماعة.

وأوضحت المصادر أن الحوثيين فقدوا ودائع واستثمارات كبيرة في المؤسسة اللبنانية التي استهدفتها إسرائيل في 21 أكتوبر 2024 بغارات استهدفت مقارها في بيروت، مما ضاعف ديون الجماعة وهدد قدرتها على تمويل إنفاقها. وأشارت إلى أن الدوائر الاقتصادية والمالية للحوثيين تعمل بشتى الوسائل لمواجهة "حالة الانكشاف المالي" الناتجة عن هذه الخسائر.

وأفاد مراقبون، نقلاً عن تقرير لشبكة "فوكس نيوز"، يأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على العراق لوقف التسهيلات والمدفوعات للحوثيين عبر "بنك الرافدين"، إلى جانب فرض عقوبات أمريكية على جزء من شبكتهم المالية، مما زاد من تقييد مصادر تمويلهم. وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه الجماعة من ضغوط مالية متزايدة تهدد استقرار عملياتها.

216.73.216.175

ووفقا لمصادر مطلعة، فإن الولايات المتحدة، تتجه إلى مزيد من العقوبات الاقتصادية بحق الشبكات المالية المرتبطة بالجماعة.