الأربعاء 3 سبتمبر 2025 06:42 مـ 11 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

ترامب: الصين تتحالف مع بوتين وكيم ضد الولايات المتحدة

الأربعاء 3 سبتمبر 2025 07:14 مـ 11 ربيع أول 1447 هـ
دونالد ترامب
دونالد ترامب

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجدل مجددًا بتصريحات حادة، حيث اتهم نظيره الصيني شي جينبينغ بـ"التآمر" ضد الولايات المتحدة بمشاركة كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، اللذين يزوران بكين لحضور عرض عسكري ضخم إحياءً لذكرى مرور 80 عامًا على نهاية الحرب العالمية الثانية.

منشور ساخر على "تروث سوشال"

216.73.216.131

في منشور على منصته "تروث سوشال"، كتب ترامب بنبرة تهكمية:

"أتمنى للرئيس شي ولشعب الصين العظيم يوماً رائعاً من الاحتفالات. أرجو منكم إبلاغ أطيب تحياتي لفلاديمير بوتين وكيم جونغ أون بينما تتآمرون ضد الولايات المتّحدة".

ويُعرف ترامب بتصريحاته النارية التي غالبًا ما تتصدر عناوين الصحف، خاصة في سياق التوترات مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية.

شي جينبينغ: "نهضة الصين لا يمكن إيقافها"

من جهته، استغل الرئيس الصيني شي جينبينغ المناسبة للتأكيد على أن "نهضة الأمة الصينية لا يمكن إيقافها"، في خطاب ألقاه مع انطلاق العرض العسكري الذي حضره أكثر من 20 زعيم دولة.

وقال شي:

"اليوم، تواجه الإنسانية مرة أخرى خياراً بين السلام أو الحرب، والحوار أو المواجهة... النهضة الوطنية الصينية لا رجعة فيها، والقضية النبيلة للسلام والتنمية ستنتصر حتماً".

دعوة صينية للسلام والحوار

في رسائل ضمنية موجهة للغرب، شدد شي على أن السلام العالمي لا يمكن تحقيقه إلا عبر التعاون والتفاهم، قائلاً:

"لا يمكن ضمان الأمن المشترك إلا عندما تتعامل الدول مع بعضها على قدم المساواة وتدعم بعضها البعض".

ويُنظر إلى هذا التصريح كجزء من استراتيجية الصين لتقديم نفسها كقوة دولية داعمة للاستقرار مقابل ما تعتبره تدخلات غربية متزايدة في شؤون الدول الأخرى.

عرض عسكري بحضور بوتين وكيم

شهد العرض العسكري حضورًا رفيع المستوى، في مقدمتهم فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون، ما يعكس تقاربًا استراتيجيًا بين بكين وموسكو وبيونغ يانغ في مواجهة الضغوط الغربية، خصوصاً من الولايات المتحدة وحلفائها.

فيما تزداد الاستقطابات الجيوسياسية العالمية، تظل العلاقات بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية تحت المجهر، وسط اتهامات أميركية بمزيد من "التآمر" ضد مصالح واشنطن.