”سلّم الملفات وودّع زملاءه بدموع الفخر… من هو خلف السقاف في البحث الجنائي ببيحان؟!”

في إطار التحديثات التنظيمية ضمن هيكل قيادة أمن مديرية بيحان، شهد مقر إدارة أمن المديرية اليوم مراسم رسمية للاستلام والتسليم بين مدير البحث الجنائي السابق، النقيب صالح مبارك السقاف، وخليفته الرائد محمد علي بن علي هادي، وذلك في حضور رسمي مكثف يعكس أهمية المنصب وأثره في منظومة الأمن والاستقرار بالمديرية.
216.73.216.118
وقد حضر المراسم مدير أمن بيحان، الرائد عبدالله عوض الجبواني، ونائبه النقيب إبراهيم الرملي، إلى جانب عدد من الضباط والأفراد، حيث جرت المراسم وفق الطقوس العسكرية والأمنية المعهودة، تأكيداً على الانتقال السلس للمسؤوليات واحترام المؤسسة الأمنية وتقاليدها.
وفي كلمته خلال الحفل، أثنى الرائد الجبواني على جهود النقيب السقاف خلال فترة توليه منصب مدير البحث الجنائي، مشيداً بما بذله من تفانٍ ومهنية عالية في أداء مهامه، لا سيما في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن المجتمعي، واصفاً إياه بـ"الضابط الملتزم والقادر على تحمل المسؤولية في أحلك الظروف".
من جهته، وجّه النقيب السقاف شكره لقيادة أمن بيحان على الثقة التي منحتها له، كما أعرب عن اعتزازه بالعمل مع زملائه في البحث الجنائي، مؤكداً أن ما تم إنجازه هو ثمرة جهد جماعي، ودعا خليفته الرائد محمد علي هادي إلى مواصلة المسيرة بروح الفريق الواحد وبذات الحماس والانضباط.
بدوره، تعهّد الرائد محمد علي هادي، الخلف الجديد، بمواصلة مسيرة الإنجازات، وتعزيز دور البحث الجنائي في كشف الجرائم وملاحقة المجرمين، مشيراً إلى أنه سيعمل على تطوير الأداء من خلال التدريب المستمر والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، مقدماً شكره لقيادة أمن بيحان على الثقة، ولسلفه على ما خلفه من إرث مهني يُبنى عليه.
يُذكر أن الرائد محمد علي هادي يتمتع بخبرة أمنية طويلة، وقد شغل عدة مواقع قيادية سابقة، ما يؤهله لقيادة جهاز البحث الجنائي في مرحلة تتطلب تعزيز الأمن وضبط الجريمة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة وتحديث الكوادر الأمنية في المديرية، بما يضمن رفع كفاءة الأداء وتحقيق أعلى مستويات الأمن للمواطنين.