السبت 4 أكتوبر 2025 09:48 مـ 12 ربيع آخر 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة رغم إعلان خطة ترمب لوقف الحرب

السبت 4 أكتوبر 2025 11:08 مـ 12 ربيع آخر 1447 هـ
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة رغم إعلان خطة ترمب لوقف الحرب

ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار الخانق الذي يفتك بالسكان، خصوصاً الأطفال، بينما يواصل جيش الاحتلال تطويق مدينة غزة وتهجير سكانها، رغم إعلان بدء الحديث عن خطة ترمب لوقف الحرب.

حصيلة الشهداء والجرحى

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي ضحايا الإبادة الجماعية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ 67 ألفاً و74 شهيداً و169 ألفاً و430 مصاباً.
وأوضحت في بيانها الإحصائي اليومي أنها أضافت 720 شهيداً ممن اكتملت بياناتهم إلى الحصيلة التراكمية، مشيرة إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 66 شهيداً و265 مصاباً جراء القصف الإسرائيلي المستمر.

وأكدت الوزارة أن أعداداً أخرى من الضحايا ما زالت عالقة تحت أنقاض المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

ضحايا المجاعة وسياسة التجويع

بحسب وزارة الصحة، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قضوا جوعاً أو بسبب سوء التغذية الناجم عن سياسة الحصار والتجويع إلى 459 وفاة، بينهم 154 طفلاً منذ بداية الحرب. وسُجلت خلال الساعات الماضية حالتا وفاة جديدتان لطفلين.
كما أشارت إلى أن عدد الوفيات منذ إعلان منظمة المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي عن وجود مجاعة في غزة خلال أغسطس/آب الماضي، بلغ 181 وفاة، بينهم 39 طفلاً.

ضحايا المساعدات

وأفادت الوزارة بأن حصيلة الشهداء من منتظري المساعدات الإنسانية منذ 27 مايو/أيار الماضي ارتفعت إلى 2603 شهداء وأكثر من 19 ألفاً و94 مصاباً، لافتة إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأخيرة 6 شهداء و40 مصاباً من مواقع توزيع المساعدات.

منذ استئناف الهجمات في مارس

منذ استئناف الاحتلال عملياته العسكرية المكثفة في 18 مارس/آذار الماضي، وثّقت الوزارة 13 ألفاً و486 شهيداً و57 ألفاً و389 مصاباً إضافيين.

الاحتلال يطوق غزة ويدفع سكانها للنزوح

رغم الإعلان عن بدء خطة ترمب لوقف الحرب، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان السبت إنه يواصل تطويق مدينة غزة ويدفع سكانها إلى النزوح جنوباً.
وأشار إلى أن "المنطقة شمال وادي غزة ما تزال منطقة قتال خطيرة"، فيما أبقى شارع الرشيد الساحلي مفتوحاً أمام النزوح، محذراً الفلسطينيين من العودة شمالاً أو الاقتراب من مواقع عملياته العسكرية المنتشرة في مختلف أنحاء القطاع.

216.73.216.22