عاجل.. السيسي وترامب يوقعان وثيقة إنهاء الحرب في غزة

وقّع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب على وثيقة شاملة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، في مشهد تاريخي شهدته مدينة شرم الشيخ.
شرم الشيخ تكتب فصلًا جديدًا في تاريخ السلام بالشرق الأوسط
216.73.216.162
وجاء التوقيع خلال فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام قبل قليل، التي انعقدت بمشاركة أكثر من 20 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، في حدث يوصف بأنه نقطة تحول كبرى في مسار القضية الفلسطينية وجهود التسوية الشاملة في المنطقة.
وثيقة تاريخية تحمل آمال الشعوب
الوثيقة التي حملت توقيع الرئيسين السيسي وترامب تُعد بمثابة إعلان رسمي لوقف الحرب في غزة، وبدء تنفيذ اتفاق يتضمن ضمانات دولية لوقف إطلاق النار، وآليات لإيصال المساعدات الإنسانية، إلى جانب خطة إعادة إعمار شاملة للقطاع.
وأكد البيان الختامي أن مصر، برئاسة الرئيس السيسي، ستتولى الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق بالتنسيق مع الأطراف الدولية، في إطار مسار سياسي جديد يسعى إلى استعادة الاستقرار الإقليمي ووضع حدٍّ للحروب المتكررة في المنطقة.
مشاركة دولية غير مسبوقة في قمة شرم الشيخ
توافد إلى مدينة السلام شرم الشيخ قادة وزعماء من مختلف أنحاء العالم، بينهم الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو.
كما شارك رئيس وزراء النرويج يوناس جار ستور، ووفدان من هولندا وباراجواي، إضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، بينما أعلنت الرئاسة المصرية مشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ممثلًا عن المملكة في القمة.
مصر تستعيد ريادتها كقلب للسلام
استعدادات مدينة شرم الشيخ لاستضافة القمة عكست الدور المحوري لمصر في قيادة جهود السلام العالمية، حيث أكدت الرئاسة أن الهدف من القمة هو جمع الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية على طاولة واحدة، من أجل توقيع اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وإحياء المفاوضات السياسية المتوقفة منذ سنوات.
وتركزت مناقشات القمة على تثبيت التهدئة في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإعادة إطلاق مسار السلام الفلسطيني الإسرائيلي برعاية مصرية أمريكية مشتركة.
رسالة سلام من شرم الشيخ إلى العالم
يُجمع المراقبون الدوليون على أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل نقطة انطلاق جديدة للجهود الدبلوماسية الدولية، بعد سنوات من الجمود السياسي والتوتر العسكري.
وترى وسائل الإعلام العالمية في الوثيقة الموقعة بين السيسي وترامب فرصةً حقيقية لإعادة بناء الثقة، وإطلاق مرحلة من التعاون الإقليمي الواسع الذي يضمن أمن واستقرار الشرق الأوسط.
وتعكس هذه الخطوة التاريخية إصرار القيادة المصرية على أن تكون مصر بوابة السلام، ورسالتها الدائمة أن الاستقرار لا يتحقق إلا بالحوار، لا بالسلاح.
الكلمات المفتاحية
الرئيس السيسي، دونالد ترامب، قمة شرم الشيخ للسلام، اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وقف إطلاق النار، إعادة إعمار غزة، الشرق الأوسط، جامعة الدول العربية، الأمم المتحدة، المساعدات الإنسانية، السلام في الشرق الأوسط.