• الرئيسية
• المشهد اليمني

شهدت مديرية رازح بمحافظة صعدة حادثة مأساوية، تمثلت في انتحار شاب وفتاة بعد رفض أسرتيهما تزويجهما لأسباب اجتماعية وقبلية.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب أ،س الرازحي، من أبناء المديرية، كان على علاقة عاطفية بفتاة من عزلة الغبر، إلا أن أسرتها رفضت ارتباطه بها بحجة أنه من فئة “المُزَيّنين” وليس من “القبائل”.

وأضافت المصادر أن الفتاة أقدمت على الانتحار عقب رفض أسرتها الزواج، فيما كان الشاب موقوفًا في السجن حينها. وبعد الإفراج عنه، علم بوفاتها، فتوجّه إلى قبرها، حاملًا قنبلة يدوية فجّرها بنفسه فوق القبر، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأثارت الحادثة حالة من الحزن العميق والاستنكار في أوساط المجتمع المحلي، وسط دعوات إلى نبذ التمييز الطبقي والقبلي، واحترام حق الشباب في اختيار شركاء حياتهم، تجنّبًا لتكرار مثل هذه المآسي الإنسانية المؤلمة.