وزير الدفاع من الكلية الحربية في عدن: القوات المسلحة جاهزة لخوض معركة الخلاص من الحوثيين

قام وزير الدفاع الفريق الركن الدكتور محسن محمد الداعري، اليوم الأربعاء، بزيارة تفقدية إلى الكلية الحربية في العاصمة المؤقتة عدن، ضمن جولته الميدانية التي تشمل عدداً من المناطق العسكرية والتشكيلات والوحدات والمؤسسات التعليمية التابعة للقوات المسلحة.
وخلال الزيارة، نقل وزير الدفاع تحيات وتهاني القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء المجلس والحكومة إلى منتسبي الكلية، بمناسبة أعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر)، مشيداً بدور الكلية في تأهيل الكوادر العسكرية وإعداد القيادات المستقبلية.
ورافق الوزير في الزيارة كلٌّ من نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر، ومساعد وزير الدفاع للشؤون البشرية اللواء الركن محمد باتيس، ورئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن عبدالعزيز الفقيه، ورئيس هيئة القوى البشرية اللواء الركن أحمد المرزوقي، ورئيس هيئة التدريب اللواء الركن محمد الردفاني، ونائب المفتش العام اللواء الركن مسفر الحارثي، وقائد الشرطة العسكرية اللواء الركن محمد الشاعري، إلى جانب عدد من نواب رؤساء الهيئات ومديري الدوائر بوزارة الدفاع.
وأكد الفريق الداعري في كلمته، على أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر مثلتا مرحلة مفصلية في تاريخ اليمن الحديث، حيث أسهم تلاحم الثوار شمالاً وجنوباً في إسقاط الاستبداد والاستعمار معاً، مشدداً على أهمية استلهام روح الثورة في مواجهة الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، التي تسعى لإعادة اليمن إلى عصور الجهل والكهنوت.
وأشار وزير الدفاع إلى أن القوات المسلحة جاهزة لخوض معركة التحرير على خُطى الأجداد الذين صنعوا فجر الحرية، مؤكداً أن الأكاديميات العسكرية ومؤسسات التدريب تمثل الركيزة الأساسية لصناعة النصر وبناء جيش وطني قوي ومؤهل علمياً وميدانياً.
وقال الوزير الداعري: "نحن ننأى بالمؤسسة العسكرية عن أي انتماءات سياسية أو حزبية أو مناطقية، لأنها مؤسسة وطنية جامعة لكل اليمنيين، ويجب أن تظل كتلة واحدة وصلبة في مواجهة التحديات التي تهدد الوطن"، مشدداً على ضرورة توحيد الصفوف وتكاتف الجهود لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار كمدخل للتنمية والازدهار.
من جانبه، أكد نائب مدير الكلية الحربية العميد الركن محمد الصوفي أن ذكرى ثورة 14 أكتوبر تمثل محطة وطنية لتجديد العهد والوفاء لتضحيات الأبطال الذين صنعوا فجر الحرية والاستقلال، مشيراً إلى أن بناء الأوطان لا يتحقق إلا بالإخلاص والانضباط والعمل الجاد في ميادين الدفاع والبناء.