سعر رغيف الخبز المدعم رغم زيادة السولار.. موقف حكومي يحمي ملايين الأسر

بعد الارتفاع الأخير في أسعار السولار والبنزين، تصاعدت حالة من القلق وسط الشارع المصري، لا سيما أن السولار يمثل المحرك الأساسي للمخابز ووسائل النقل التي تعتمد عليها منظومة إنتاج وتوزيع الخبز المدعم، ومع كل زيادة في الوقود يرتفع التساؤل المعتاد عن هل سيتم رفع سعر الرغيف أم لا ورغم هذه المخاوف جاء الرد الحكومي واضحًا وحاسمًا، ليؤكد أن رغيف العيش سيبقى كما هو دون أي تغيير في سعره.
الحكومة تؤكد ثبات السعر رغم ارتفاع التكلفة
قبل استعراض تفاصيل الإجراءات، من المهم توضيح أن الدولة أعلنت بشكل مباشر أنها لن تسمح بأي زيادة على سعر الرغيف للمواطن وتوضيحًا لذلك أكدت الجهات الرسمية ما يلي:
-
سعر رغيف الخبز المدعم مستمر عند 20 قرشًا دون تغيير.
-
وزارة التموين ستتحمل فارق التكلفة الناتج عن زيادة الوقود.
-
الهيئة العامة للسلع التموينية تتولى دعم منظومة الإنتاج للحفاظ على السعر النهائي للمستهلك.
دعم حكومي لضمان استمرار إنتاج الخبز بنفس الجودة
ولكي يظل الرغيف متاحًا بنفس الجودة والمعايير، تم اتخاذ عدة قرارات لضمان استمرار سلسلة الإنتاج دون تأثر ويمكن تلخيص هذه الجهود في النقاط التالية:
-
استمرار تزويد المخابز بحصص الدقيق كاملة دون تأخير.
-
توفير السولار للمخابز بالتسعيرة الرسمية مع متابعة رقابية دقيقة.
-
الإبقاء على نفس المواصفات القياسية للرغيف من حيث الوزن والجودة.
غرف عمليات لمتابعة الأسواق بعد زيادة الوقود
ولمنع أي استغلال للمواطنين أو محاولة رفع الأسعار بشكل غير رسمي، قامت وزارة التموين بخطوات تنظيمية مشددة وجاءت هذه التحركات على النحو التالي:
-
إنشاء غرفة عمليات مركزية بالوزارة تعمل على مدار الساعة.
-
تشكيل غرف فرعية في كل محافظة لمتابعة حالة المخابز والأسواق.
-
تلقي شكاوى المواطنين والتعامل معها فوريا.
رقابة ميدانية مشددة على محطات الوقود والمخابز
ولضمان تنفيذ القرار فعليًا وليس فقط على الورق تم إرسال فرق تفتيش يومية لمتابعة الوضع على الأرض وتشمل هذه الرقابة:
-
المرور المستمر على محطات الوقود لضمان التزامها بالأسعار الرسمية.
-
متابعة مستودعات البوتاجاز لمنع أي محاولة احتكار أو بيع غير قانوني.
-
ضبط أي مخالفات يتم رصدها وإحالة المتورطين للجهات القانونية.
تنسيق كامل بين الوزارات لضمان استقرار السوق
ولتحقيق أعلى مستوى من الانضباط، لم تكن وزارة التموين وحدها في المشهد، بل تم التنسيق مع عدة جهات حكومية وجاء هذا التعاون من خلال:
-
التواصل المستمر مع وزارة البترول لتأمين الكميات المطلوبة من السولار.
-
تبادل البيانات بين الأجهزة الرقابية لضمان سرعة التدخل عند حدوث أي طارئ.
-
عقد اجتماعات دورية لمراجعة الموقف واتخاذ قرارات فورية إذا لزم الأمر.
رغم التحديات الاقتصادية وارتفاع أسعار الوقود، تواصل الدولة التمسك بمبدأ حماية الفئات الأكثر احتياجًا من خلال الحفاظ على سعر رغيف الخبز المدعم، ومع استمرار الرقابة وتكامل الجهود بين مختلف الجهات، يبقى الرغيف ثابتًا في سعره، ليظل مصدر أمان وغذاء رئيسي لكل بيت مصري.