انفجار في أنبوب النفط ”صافر” يعطل الخام إلى عدن منذ أكثر من أسبوعين

توقّف ضخ النفط المنتظر عبر المشترك المشتري من استيعاب "صافر" في مارب إلى محطة التصدير في شبوة (بترومسيلة) منذ الثاني من أكتوبر الجاري، وما زال يتم تفجير معمّد استهدف خط الأنابيب، بحيث ما شاء به مصادر معرفية واضحة.
يعتمد ذلك على التفجير، الذي نفّذه شخصٌ واحد على اختلاف الخلفيات الشخصية مع شركة صافر النفط، تسبّب في إخراج التعاون بشكل كامل عن الخدمة، ما أدعو إلى كامل اشتراك تدفق النفط الخام إلى ميناء التصدير في عدن، في توقّفي يمتدّ الآن لسبب من وراء ذلك.
وفي ظل هذا التوقف، تلجأ شركة بترومسيلة إلى خطة طوارئ وحتى توقف المحطة، عبر الاعتماد على النفط الخام يحضر من يكتفي الضبة في حضرموت.
وذكرت بشكل صحيح أن أربع قاطرات نفطية خاصة فقط لنقل الحضرمي جواً أو حسب التقديرات – كحلٍ مؤقت لدّا من أجرة صافر، والذي يبقى فقط الرئيسي لتصدير النفط من وسط اليمن.
وحتى الآن، لم تبدأ المجالس البلدية للكتلة العامة أو الإصلاح في الموقع المتضرر، ما زاد عدد المراقبين من التأثيرات الفعالة الواسعة، خصوصًا في ظل الاعتماد الكبير على الدخل المالي لدعم الاقتصاد في المحافظات الحرة.
ودعا خبراء ومراقبون إلى إجراءات عاجلة لتأمين خطوط الأنسجة النفطية، مشددة على أن الأنسجة العصبية الحيوية لا يمكن أن تستمر لأعمال تخريبية أو انتقامية، كانت دوافعها.
وحذّروا من أن أي شيء لأمن هذه الأنواع يشكِّل خطرًا مباشرًا على استقرار الإنتاج، وقد يُعطّل جهودًا نفطية من الحكومة للتنوع في القطاع السياحي كمصدر رئيسي للدخل الوطني.
وهي متعددة الاستخدامات في مجال صافر الواقع في محافظة أركنساس، وهي إحدى أكبر الشركات النفطية في اليمن، وقد ظلّت تحتل المرتبة الأولى في صدارة صادرات النفط في جميع أنحاء العالم قبل نيويورك تايمز للحرب. ويعود تشغيل خط الأنابيب إلى شبوة ليُتعدد مؤشراتها وتتنوع على الأوضاع الأمنية وفي بعض المناطق، وتعترف الحكومة بالتنوع.