الأربعاء 29 أكتوبر 2025 10:49 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

الصدفية والإكزيما.. تعرف على الفروق وأهم طرق السيطرة على الأعراض

الأربعاء 29 أكتوبر 2025 02:33 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
الصدفية والإكزيما
الصدفية والإكزيما

مع حلول اليوم العالمي للصدفية، يسلط الخبراء الضوء على الفرق بين الصدفية والإكزيما (التهاب الجلد التأتبى)، حيث يعاني المصابون من طفح جلدي مثير للحكة وأعراض مزعجة متشابهة، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الخلط بين الحالتين.

الصدفية والإكزيما: القواسم المشتركة

على الرغم من اختلافهما، تشترك الصدفية والإكزيما في بعض الخصائص الأساسية:

  • كلاهما مرتبط بالجهاز المناعي.

  • يمكن اعتباره حالة وراثية في بعض الحالات.

  • يحفزهما التوتر النفسي والجسدي.

الإكزيما: الطفح الجلدي الأكثر شيوعًا

  • السبب غير واضح تمامًا، لكنه غالبًا مرتبط باختلاف وراثي يجعل من الصعب على الجلد الاحتفاظ بالرطوبة وحماية نفسه.

  • يظهر على شكل طفح جلدي جاف ومتقشر، يميل إلى الاحمرار عند الأطفال، ويصبح أكثر سمكًا وخشونة عند البالغين، وأحيانًا أغمق لونًا.

  • غالبًا ما تكون الإكزيما أكثر حكة من الصدفية، وقد يؤدي الحك المفرط إلى نزيف الجلد.

  • الأماكن الشائعة للإكزيما:

    • المناطق المنحنية مثل الجزء الداخلي من الكوع وخلف الركبتين

    • الرقبة، المعصمين، الكاحلين

    • لدى الأطفال: الذقن، الخدين، فروة الرأس، الصدر، الظهر، الذراعين، والساقين

الصدفية: تراكم خلايا الجلد بسرعة

  • تنتج الصدفية عن نمو سريع لخلايا الجلد وتراكمها لتشكل قشورًا أو لويحات سميكة.

  • عادةً ما تكون القشور فضية أو بيضاء أو حمراء، ويميل الطفح الجلدي إلى السمك والبروز والالتهاب أكثر من الإكزيما.

  • الحكة موجودة أيضًا، مصحوبة أحيانًا بـ إحساس باللسعة أو الحرقة، ويصف بعض المصابين الشعور وكأن نملًا ناريًا يلدغ الجلد.

  • الأماكن الشائعة للصدفية:

    • المرفقان والركبتان

    • فروة الرأس والوجه

    • أسفل الظهر وراحة اليدين

السيطرة على أعراض الصدفية والإكزيما

  • ترطيب الجلد بانتظام لتقليل الجفاف والحكة.

  • تجنب المهيجات مثل الصابون القاسي والمنظفات.

  • الأدوية الموضعية والمضادات الالتهابية بحسب توصية الطبيب.

  • إدارة التوتر النفسي لتقليل نوبات التفاقم.

الصدفية والإكزيما حالتان جلديتان متشابهتان في بعض الأعراض، لكن الفروق الدقيقة في مكان ظهور الطفح، نوع القشور، وشدة الحكة تساعد على التمييز بينهما،الوعي بهذه الاختلافات هو الخطوة الأولى نحو إدارة الحالة بشكل صحيح، من خلال الترطيب المنتظم، تجنب المهيجات، واستخدام العلاجات الموصوفة من قبل الأطباء، يمكن تخفيف الأعراض بشكل كبير وتحسين جودة الحياة للمصابين.