• الرئيسية
• المشهد الدولي

قُتل 90 شخصا على الأقل، بينهم 24 طفلا، وأصيب 200 آخرون منذ أن استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي، غاراته الجوية على قطاع غزة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، في ظل استمرار القصف المكثف على مدينة غزة وخان يونس.

قالت وكالة الدفاع المدني في غزة في وقت سابق الأربعاء إن عشرات الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الليل قتلت 60 شخصا على الأقل، بعد ساعات من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن “لا شيء” من شأنه أن يعرض اتفاق وقف إطلاق النار الذي ساعد في التوسط فيه للخطر.

وأوضحت الوكالة أن من بين القتلى 22 طفلا، إلى جانب نساء وكبار السن، كما أصيب نحو 200 شخص.

من جهته ووصف المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل الوضع في غزة بأنه “كارثي ومرعب”، ووصف الغارات بأنها “انتهاك واضح وصارخ لاتفاق وقف إطلاق النار”. وقال لوكالة فرانس برس إن “الغارات الإسرائيلية استهدفت خياماً للنازحين ومنازل ومحيط مستشفى في القطاع”.

وبدأ جيش الاحتلال تنفيذ غارات جوية، الثلاثاء، بعد اتهام حماس بمهاجمة القوات الإسرائيلية في غزة وانتهاك الهدنة.

وقال جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء إن أحد جنوده – يونا إفرايم فيلدباوم البالغ من العمر 37 عاما – قتل “أثناء القتال في جنوب قطاع غزة” في اليوم السابق، وتم إبلاغ عائلته، فيما أكدت حماس أن مقاتليها “ليس لهم صلة بحادث إطلاق النار في رفح” وأكدت التزامها بوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

ودافع ترامب عن تصرفات الاحتلال يوم الأربعاء، قائلا إن إسرائيل “يجب أن ترد”، لكنه أضاف أن “لا شيء سوف يعرض” الهدنة للخطر. وأضاف ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال جولته الآسيوية: “لقد قتلوا جنديًا إسرائيليًا. لذا رد الإسرائيليون. ويجب عليهم الرد”.

وقال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في وقت سابق إن وقف إطلاق النار صامد على الرغم مما وصفها بـ“المناوشات”.