الحوثيون يمنحون الأفارقة الجنسية اليمنية مقابل القتال والتهريب لصالحهم (وثائق)
منحت الميليشيا الحوثية عددًا من الأفارقة، أغلبهم من الجنسيات الإثيوبية والصومالية، الجنسية اليمنية بعد مشاركتهم في القتال ضمن صفوف الجماعة، وتنفيذهم أعمال تهريب لصالحها.
وقالت مصادر مطلعة لـ"المشهد اليمني" إن الحوثيين قاموا بمنح الجنسية اليمنية لأقارب القتلى الصوماليين والإثيوبيين الذين قُتلوا في صفوفهم، أو تعرضوا لإصابات أثناء القتال، وكذلك لبعض المقاتلين الذين لا يزالون يقاتلون إلى جانبهم.
وأضافت المصادر أن الحوثيين قاموا بتسريح عدد من الموظفين والضباط في دائرة الأحوال المدنية الغير مواليين لهم ، واستبدالهم بآخرين موالين لهم، حتى لا تُكشف عمليات التجنيس التي تقوم بها الجماعة لصالح الأفارقة.
وأكدت المصادر أن الحوثيين أضافوا أيضًا أسماء قتلاهم من الجنسيات الإفريقية، أو من جنسيات شيعية عراقية ولبنانية، إلى قوائم هيئة القتلى الحوثيين، والتي تُعرف باسم "هيئة الشهداء".
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا الحوثية حوّلت مبالغ مالية كبيرة من هيئات الأوقاف والزكاة لصالح استقدام مقاتلين أفارقة إلى اليمن، بغرض التجنيد ونشر التشيع في منطقة القرن الإفريقي.
وبحسب المصادر، بلغت آخر تلك المبالغ نحو ستة مليارات ريال يمني، خُصص جزء منها لتمويل عمليات إرهابية يشارك فيها مقاتلون صوماليون، تستهدف الملاحة في المياه الدولية بالبحر الأحمر والخليج العربي.

















