• الرئيسية
• المشهد اليمني

في زمن تتسارع فيه التحديات الأمنية على المستويين المحلي والعالمي، يبرز الأمن كأولوية قصوى لكل دولة تطمح لتحقيق الاستقرار والتنمية. وفي تصريح جديد يحمل طابع المسؤولية الوطنية، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، عبدالرحمن المحرمي، أن الأمن ليس مجرد واجب حكومي، بل هو "أساس الازدهار"، وضرورة حتمية لحماية الأفراد والممتلكات، وتحقيق مستقبل آمن ومزدهر للجميع.

تفاصيل التصريح: الأمن أساس البناء المجتمعي

نشر المحرمي، مساء اليوم، منشوراً عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، شدد فيه على أهمية إدراك كل فرد لدوره في تعزيز الأمن المجتمعي. وقال إن "السلوك الإيجابي والوعي المستمر" هما الركيزة الأساسية في بناء مجتمع آمن ومستقر.

216.73.216.175

وأوضح المحرمي أن تحقيق الأمن الفعّال لا يكمن في القرارات الحكومية فقط، بل يتطلب "تعاونًا وتنسيقًا مستمرًا" بين جميع أطياف المجتمع، بما في ذلك الأفراد والمؤسسات الحكومية. وأضاف:

"الأمن ليس وظيفة لجهة واحدة، بل هو جهد جماعي يتطلب تضافر الجهود وتبادل المسؤولية".

الأمن: واجب ديني ووطني

ومن بين النقاط التي لفتت الأنظار في تصريحات المحرمي، هو تأكيده على أن الحفاظ على الأمن "واجب ديني ووطني"، يتجاوز كونه مجرد مسؤولية قانونية أو أمنية. ودعا الجميع إلى "العمل المشترك من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل"، مشددًا على أن "المستقبل الآمن يُبنى اليوم من خلال الوعي والمشاركة الفعالة".

وقد جاء تصريح المحرمي في وقت يولي فيه المجتمع اليمني اهتمامًا متزايدًا بقضايا الأمن المجتمعي، سواء على الصعيد الشخصي أو المؤسسي، في ظل التحديات المتنوعة التي تواجه البلاد.