• الرئيسية
• منوعات

أصدرت شركة جوجل تحذيرًا واسع النطاق لمستخدميها حول العالم، شمل أكثر من 2.5 مليار شخص، دعتهم فيه إلى التأكد من أن حساباتهم لم تتعرض للاختراق، وأكدت الشركة أن الحسابات المرتبطة بخدماتها مثل جيميل، يوتيوب، جوجل درايف وأجهزة أندرويد تحتوي على بيانات حساسة قد تستغل من قبل المتسللين، بدءًا من الصور والموقع الجغرافي وحتى البيانات المالية، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا للهجمات الإلكترونية.

فحص الأمان أولى الخطوات

216.73.216.105

تشير جوجل إلى أن الخطوة الأهم لحماية نفسك هي إجراء فحص أمني شامل عبر إعدادات الحساب. ويتيح هذا الفحص مراجعة الأجهزة المتصلة بالحساب والتأكد من عدم وجود أي نشاط غريب، وفي حال ظهور جهاز مجهول أو غير معروف ضمن الأجهزة المسجّل دخولها، يجب على الفور تسجيل خروجه من الحساب وتغيير كلمة المرور لتجنب أي اختراق محتمل.

مراجعة النشاط الأمني الأخير

من بين الأدوات المفيدة التي توفرها جوجل خاصية مراجعة النشاط الأمني خلال آخر 28 يومًا، تتيح هذه الميزة للمستخدمين التحقق مما إذا كان هناك محاولات تسجيل دخول غير معتادة أو نشاطات مشبوهة، فإذا تم رصد أي تحركات غريبة، ينبغي التعامل معها بجدية وإعادة ضبط كلمات المرور على الفور.

التحكم في تطبيقات الطرف الثالث

تحذر جوجل أيضًا من خطورة التطبيقات والخدمات الخارجية التي يتم منحها إذن الوصول إلى بيانات الحساب، لذلك تنصح الشركة بمراجعة هذه التطبيقات بشكل دوري وحذف أي منها لم يعد المستخدم بحاجة إليه، إزالة تلك الأذونات تحد من احتمالية تسريب البيانات أو استغلالها من قبل أطراف غير موثوقة.

التصفح الآمن والطبقة الإضافية

الأمان لا يتوقف عند حدود فحص الأجهزة والتطبيقات، بل يمتد إلى تفعيل ميزة التصفح الآمن المعزز، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية المستخدم من المواقع الاحتيالية والبرمجيات الخبيثة، كما تشدد جوجل على أهمية تفعيل ميزة التحقق بخطوتين، إذ تضيف طبقة إضافية من الحماية عبر إرسال رمز تحقق إلى الهاتف أو البريد عند تسجيل الدخول.

حماية مستمرة وليست مؤقتة

تؤكد جوجل أن التأكد من أن حساباتك لم تتعرض للاختراق ليس مجرد إجراء لمرة واحدة، بل هو عملية مستمرة يجب تنفيذها بانتظام، فحص الحسابات دوريًا، تحديث كلمات المرور، وتفعيل ميزات الأمان المتقدمة تعد خطوات ضرورية لتقليل مخاطر الاختراق والحفاظ على خصوصية البيانات، ومع تزايد التهديدات الإلكترونية، يبقى الوعي واليقظة الرقمية سلاح المستخدم الأول.