السبت 13 سبتمبر 2025 09:49 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

الإسعافات الأولية لإصابات الأطفال الشائعة في المنزل.. دليلك لحماية الصغار

السبت 13 سبتمبر 2025 10:52 مـ 21 ربيع أول 1447 هـ
الإسعافات الأولية
الإسعافات الأولية

تشكل الحوادث المنزلية مصدر قلق متزايد للأسر، خاصة تلك التي تضم أطفالاً، إذ يعتبرون الأكثر عرضة للسقوط والجروح والحروق والكسور، ويؤكد الأطباء أن الإسعافات الأولية لإصابات الأطفال تمثل خط الدفاع الأول لتقليل المضاعفات وحماية حياة الصغار.

أهمية الوعي والتدخل السليم

216.73.216.105

يشدد الخبراء على أن المعرفة النظرية وحدها لا تكفي، بل يجب أن تقترن بتطبيق عملي سليم، لأن أي تدخل غير مدروس قد يؤدي إلى تفاقم الإصابة، ويؤكد الدكتور أمين كابا، استشاري طب الأطفال في مستشفى نارايانا هيلث، أن الخطوة الأولى عند وقوع إصابة خطيرة هي طلب المساعدة الطبية فورًا مع الالتزام بتعليمات فرق الإسعاف.

تجهيز حقيبة إسعافات أولية منزلية

ينصح الأطباء بضرورة وجود حقيبة إسعافات أولية في كل منزل، تحتوي على المطهرات، والشاش، والضمادات، والمقص، وميزان حرارة، وكمادات باردة، إضافة إلى أدوية أساسية يوصي بها الطبيب، فامتلاك هذه الأدوات يضمن التدخل السريع عند وقوع إصابة مفاجئة.

كيفية التعامل مع الإصابات الشائعة

نزيف الأنف: يجب إمالة الطفل للأمام مع الضغط على الأنف عشر دقائق، وتجنب إرجاع الرأس للخلف.

الإغماء: يوضع الطفل مستلقيًا مع رفع ساقيه قليلًا وتحسين التهوية حوله.

الالتواءات والإجهاد العضلي: يفضل استخدام كمادات باردة خلال 24 ساعة الأولى فقط.

الحروق: يوضع مكان الحرق تحت ماء بارد لمدة 15-20 دقيقة ويغطى بقطعة قماش نظيفة.

الاختناق: يوجه للطفل خمس ضربات على الظهر أثناء إسناده للأمام.

نوبات الصرع: يجب إمالة الطفل على جانبه وتجنب وضع أي جسم في فمه.

الكسور: يمنع إعادة العظم لمكانه بل يثبت الطرف المصاب لحين وصول الطبيب.

الحفاظ على الهدوء وسرعة التصرف

يشير الأطباء إلى أن نجاح أي تدخل مرتبط بالهدوء النفسي وسرعة البديهة لدى الوالدين، إذ أن القلق المفرط أو التصرف العشوائي قد يزيد من خطورة الموقف، التدريب العملي عبر ورش الإسعافات الأولية يعد وسيلة مثالية لتأهيل الأهل.

الإسعافات الأولية كجزء من الثقافة الصحية

تؤكد الدراسات أن تعزيز وعي المجتمع بـ الإسعافات الأولية لإصابات الأطفال لا يقل أهمية عن حملات التثقيف الغذائي أو الصحي، لأن الحوادث الطارئة قد تقع في أي وقت، والتصرف السليم قد ينقذ حياة طفل أو يجنبه الإعاقة الدائمة.