• الرئيسية
• المشهد اليمني

أثارت صورة تداولها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، لسيارة استُخدمت في نقل جثمان الفنان اليمني الكبير علي عنبة، موجة من الاستياء والتعليقات الغاضبة، إذ رأى البعض أن مظهر المركبة لا يتناسب مع المكانة الفنية والإنسانية التي يحظى بها الراحل، الذي طالما كان رمزاً من رموز الفن والثقافة في اليمن والعالم العربي.

216.73.216.162

وفي توضيح صدر ليل اليوم، أوضحت مصادر مطلعة أن السيارة التي ظهرت في الصور ليست عادية، بل تتبع مكتباً متخصصاً تابعاً للجالية اليمنية في الخارج، يُعنى حصراً بإجراءات الدفن ونقل الموتى وفق الأعراف والضوابط الشرعية.

وأشار البيان إلى أن هذه المركبة مخصصة بالكامل لهذا الغرض الإنساني، وقد سبق أن استُخدمت لنقل جثامين شخصيات بارزة، من بينهم وزراء ومسؤولون وفنانون، ما يؤكد طبيعتها المهنية والاحترافية.

وأكد المصدر أن الصورة التي أثارت الجدل التُقطت بشكل عفوي، أثناء قيام الفريق المختص بأداء واجبه الإنساني، دون أي ترتيب أو إعداد إعلامي، ولا تمثّل بأي حال من الأحوال حجم التقدير والمحبة التي يكنّها الجميع للفنان الراحل، الذي ظلّ طوال مسيرته الفنية صوتاً صادقاً للهمّ الشعبي ورمزاً للتواضع والانتماء.

وأعرب البيان عن أسفه لتحول لحظة الحزن والوداع إلى ساحة للجدل، داعياً الجميع إلى التركيز على إرث الراحل الكبير، والاحتفاء بمسيرته الحافلة بالعطاء، بدل الانشغال بصورة لا تعكس السياق الحقيقي لمشهد الوداع المهيب الذي شهده محبوه في الداخل والخارج.